شفنا في اخر نقطة في المقال اللّي فات اللّي الزواج هو الوحدة وانّو الزوز كي يعرسو يولّيو واحد. واليوم باش نشوفو بعض المفاهيم الغالطة في العرس واللّي الناس ديما اطّيح فيها ومن بعد يلقاو انو الزواج مش ناجح وما يكملش
1. « نحبها مزيانة ونحبو لاباس عليه »
نحنا نعيشو في مجتمع ووسائل اعلام تصدّرلنا في فكرة الجمال الخارجي وتزرع في مخنا فكرة انو العلاقة الناجحة لازمها تكون مع مرا مزيانة وراجل لاباس عليه ونبداو نلوجو على المظاهر وننساو القيم والزين متاع الناس من الداخل ويبدا كل راجل يلوّج على السندريلا وكل مرا تلوّج على أمير أحلامها. يلوّج الراجل على المرا اللّي تبهرو وتبدا المرا تجري باش تربح قلب الراجل اللّي تتمناه كل مرا.
2. « ما نعرفش شنوّة يجبدني ليه/ ليها »
فمّا حاجة تجبدني ليها ويبدا يجري وراها في كل بلاصة وهي تعجبها الحكاية انّو فمّا شكون لاهي بيها. أما هذا غالط خاطر نحنا مش نحكيو على مغناطيس اما على عرس وعلاقة للأبد. والجاذبية هذي ما تدومش بعد العرس. الانجذاب يكون للحاجات الخارجية اما في العلاقة الناجحة لازم تكون الحاجة اللي تربطنا مع الاخر اقوى واعمق من انبهار وقتي.
3. « هذاكا مكتوبي ونصيبي »
“هذيكا مغرفتي شهزّت” وبرشا مقولات معروفة تتقال وانتشرت اما الزواج هو اختيار وقرار ناخذو بعد ما نفكر ونصلّي وناخو تأكيد من ربي.
4. الملكيّة
برشا يخمّمو انو كي يعرّس يملك الشخص المقابل ويولّي ملكو. فمّا إكرام واحترام في الزواج وهذا لازم يكون متبادل بين الزوز. يقول الكتاب المقدّس:
“وَلْيُوفِ الزَّوْجُ زَوْجَتَهُ حَقَّهَا الْوَاجِبَ، وَكَذَلِكَ الزَّوْجَةُ حَقَّ زَوْجِهَا. فَلاَ سُلْطَةَ لِلْمَرْأَةِ عَلَى جَسَدِهَا، بَلْ لِزَوْجِهَا. وَكَذَلِكَ أَيْضاً لاَ سُلْطَةَ لِلزَّوْجِ عَلَى جَسَدِهِ، بَلْ لِزَوْجَتِهِ” 1 كورنثوس7: 3-4
وهذا معنتها انّو مش واحد يمتلك الاخر اما كل واحد يعطي روحو بمحبة واقتناع للاخر. مفمّاش استعباد في الزواج اما فمّا احترام وإكرام.