الجمال حاجة مهمة في حياة الإنسان وهو نعمة عظيمة ربي عطاهالنا وحطها في الخلق متاعو الكل وربي قال في كلمتو المقدسة في الكتاب المقدسة أنو
“وَرَأَى اللهُ أَنَّ كُلَّ مَا عَمِلَهُ حَسَنٌ جِدًّا” تكوين 1: 31.
أما في زماننا توّا أغلب المفاهيم تغيرت وصارت العلاقات سطحية والجمال هو الخارجي وصار الإنسان يلوّج على قيمتو بالبرّاني متاعو قداش عندو فلوس وكيفاش يظهر قدام الناس الأخرين وصارت المراة تخمّم أكثر وأكثر انّو قيمتها في قدّاش تبان مزيانة وجذابة قدام الناس إلّي دايرين بيها. مش عيب أنّك تهتمّي بمظهرك وجمالك وأناقتك بالعكس ربّي دعانا أنّو نهتمّوا ونعتنيوا بأجسادنا أما لازم كل شيء يتعمل بتوازن.
نهارت إلّي تعرف أختي الغالية أنّك من أجمل مخلوقات الله وربي تفنّن وأبدع في خلقو ليك. نهارت إلّي تعرف أنّك مميزة في عينين ربّي وأنّو يشوفك أميرة وملكة متوّجة كلها طاقة وإبداع وقتها تعرف أنّو قيمتك ما عمرها ماكانت في الماركات متع الماكياج إلّي تستعملهم ولا في الحوايج آخر صيحة إلّي تلبسهم ولا في آخر تسريحة لشعرك. بالعكس قيمتك أغلى من هكا برشا خاطر قيمتك في اللؤلؤة إلّي ربي حطها فيك.. قلبك المزيان والمليان حب وإحساس. هوني قيمتك العظيمة إلّي ما تفناش وإلّي تخليك كل الوقت مشعّة وجذابة خاطرك تعرف أنت شكون في عينين ربي. هذاكا علاش ربي قال في الكتاب المقدس:
“لِيَكُنْ جَمَالُكِ لَا فِي الزِّينَةِ الْخَارِجِيَّةِ، مِثْلَ شَكْلِ تَصْفِيفِ الشَّعْرِ، وَالتَّحَلِّي بِالْجَوَاهِرِ، وَالْمَلَابِسِ الْفَاخِرَةِ. 4بَلْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِي الدَّاخِلِ، فِي الْقَلْبِ، جَمَالَ الرُّوحِ اللَّطِيفِ الْهَادِئِ. هَذَا هُوَ الْجَمَالُ الَّذِي لَا يَزُولُ، وَلَهُ قِيمَةٌ عَظِيمَةٌ فِي نَظَرِ اللهِ.” 1 بطرس 3: 3-4.
الجمال الحقيقي يبدا من الداخل ويخرج وينتشر للخارح ووقتها يشوفوه الناس ويبهتوا في روعتو. هذاكا علاش نقولك اليوم غذي وكبّر جمالك الداخلي ووقتها يظهر جمالك الخارجي أحلى وأقوى.
كون قريبة من ربي وكلمتو إلّي باش تعلنلك حقائق عظيمة على شكون أنت وشنوة معنى حياتك وتشوف وعودو ليك في حياتك هو إلّي قال:
“لِأُعْطِيَهُمْ جَمَالًا عِوَضًا عَنِ ٱلرَّمَادِ. إشعياء 61: 3.
كون بركة لكل إلّي دايرين بيك
ديما إبتسم وخلّي ثقتك في ربي خاطر الإبتسامة هي المراية إلّي تعكس جمال الإنسان
الله محبة وهو الخير والصلاح. الله هو الأب العادل. وحدها المرا المليانة من كلمة ربي ووعودو هي إلّي تنجم تؤمن بكرامتها إلّي حطها ربي فيها وتعيش باش تعلّي من قيمتها الذاتية وهدفها في الحياة. معرفتها بمحبة ربي ليها وخطتو لحياتها تخليها تتملا إشراق وبركة على إلّي حواليها وعلى مجتمع عزلها وميّز ضدها وحط من كرامتها وخلاّها تشك أنها مخلوقة مميزة عندها كرامة وكلمة ربي هي الوحيدة إلّي تنجم ترجعلها معرفتها وثقتها في روحها.
ونختم بالأية هذي:
“اَلْحُسْنُ غِشٌّ وَٱلْجَمَالُ بَاطِلٌ، أَمَّا ٱلْمَرْأَةُ ٱلْمُتَّقِيَةُ ٱلرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ.” أمثال 31: 30.