قبل ما نعرف السيد المسيح ونعرف الحق، كنت ديما نخمّم أنو الكتب إلّي نزلت قبل القرآن (التوراة والإنجيل) هي كتب محرفة وهذي حاجة تعلّمتها وقالوهالي مالّلي كنت صغير. أما فهمت أنو لازم نقرا ونبحث ونلوج على الحق.
طلبي ليك اليوما أنك تشوف معايا بمحبة ومن غير تعصّب موضوع التحريف هذا وديما تذكّر إلّي ربي خلقلنا عقل باش نلوّجوا ونسألو ونميّزوا على خاطر كل واحد هو مسؤول على اختياراته.
أوّل حاجة خلّيني نعرّف شنوة هو الكتاب المقدس… الكتاب المقدّس هو كلمة ربي ورسالته للناس ولكل واحد فينا. وهو يتقسم لزوز أقسام: العهد القديم إلّي فيه التوراة والزابور وكتب الأنبياء والعهد الجديد إلّي فيه البشائر الأربعة والرسائل وسفر الرؤيا. العهد القديم يؤمنوا بيه اليهود وأحنا زادا وهو تمهيد لجيّان المسيح وفيه برشا نبوّات ورموز على أنّو المسيح باش يجي ويتصلب ويقوم.
ديما كي نسأل أصحابي المسلمين شنوّة دليلك أنو الإنجيل محرّف هوما يجاوبوني أنّو دليلهم القرآن وهذاكا علاش حبّيت نشوفوا مع بعضنا الآيات إلّي تتكلّم في القرآن إلّي يستشهد بيها المسلم وقت يتكلّم على التحريف. لو نحبّوا نكونو بالحق موضوعيّين لو نفترضوا أنو الكتاب المقدس بالحق محرّف يلزمنا نتكلموا على نقاط برشا مهمّة وهي: أوّل حاجة وقتاش صار التحريف؟ قبل الإسلام وإلا بعد الإسلام؟ وشنية الآيات إلّي تتكلّم على التحريف؟
أوّل نقطة: وقتاش صار التحريف؟ قبل الإسلام وإلاّ بعدو؟
فمّا برشا أيات من القرآن تورّي أنو الإنجيل والتوراة إلّي كان موجود وقتها ماهوش محرّف. وهذي بعض الأيات:
“نَزَّلَ عَلَيْكَ الكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأنْزَلَ التَّوراةَ وَالإنْجيلْ” آل عمران،
“فَإنْ كُنْتَ في شَكٍ مِمّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَاسْألِ الَّذينَ يَقْرَأُوانَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ” يونس 94
“وَإذْ قيلَ لَهُمْ آمِنوا بِما أَنْزَلَ الله قالوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَينا وَيَكْفُرونَ بِما وَراءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ” البقرة، 91
“وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ” المائدة ، 43
“وَما أرسَلْنا قَبْلَكَ إلا رِجالاً نُوْحي إلَيْهِمْ فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمون” الأنبياء، 7
آيات أخرى: سبأ، 31؛ يونس، 37؛ يوسف، 111؛ الأنعام، 154-157؛ المؤمن، 69-70، الأحقاف، 12، 29-30؛ النساء، 162-163؛ التوبة، 111.
هذايا معنتها أنو بحسب القرآن، التوراة والانجيل كانوا لاباس عليهم ومش محرفين وقت بداية الإسلام ووصل أنو أحيانا فما إقتباسات من الكتاب المقدّس كيما
“وَلَقَدْ كَتَبْنا في الزَّبورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أنَّ الأرْضَ يَرِثُها عِباديَ الصَّالِحو” الأنبياء 105
وفي هذا إشارة واضحة إلى سفر مزامير داؤود الزَّبورَ حيث تقول:
وَالأبْرارُ يَرِثونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنونَها لِلأَبَد (سفر المزامير لسيدنا داوود 37 : 29)
“وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فيها أنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ ….” المائدة، 45
وفي هذه اقتباس مباشر من التوراة:
تَأْخُذُ نَفْساً بِنَفْسٍ، وَعَيْناً بِعَيْنٍ، وَسِنّاً بِسِنٍّ، وَيَداً بِيَدٍ، وَرِجْلاً بِرِجْلٍ (الخروج 21 : 23-24)
مالا هوني متنجمش ياصديقي المسلم تقول أنو التوراة والإنجيل كانو محرّفين وقت ما جاء الإسلام وكلامي هذا بشهادة القرآن وهذا معنتها أنّو كان بين إيديهم إلّي خلّينا نسمّيوها النسخة الاصلية… مالا وينهي هالنسخة الاصلية باش نقارنوا بينها وبين إلّي عندنا توا؟؟ ما فمّا حتى حد ينجم يجاوب على السؤال هذا على خاطر الإتهام متع التحريف معندو حتى دليل مادي وزيد فما مخطوطات إكتشفوها العلماء عام 1947 في قمران بحذا البحر الميت وهي مخطوطات تخبّات مالقرن الأول ميلادي وتدفنت ولقاوها توا وهي نسخ مطابقة للأصل للكتاب المقدّس توا.
فمّا برشا نتيجة نقص المعرفة يستخايلوا الترجمات المتعددة إلّي عندنا للكتاب المقدس هي إختلاف وتحريف وهوني لازم نفرّق ما بين ترجمات ونسخ. فمّا كتاب واحد أما ببرشا لغات وبرشا لهجات حتى بالتونسي.. علاش؟ باش كل واحد في الدنيا هاذي القاري والأمي، المثقف والبسيط ينجموا يفهموا الكتاب خاطر رسالة ربي ماهيش محدودة في لغة واحدة.
أهم نقطة في هذا الكل هي أنّو التوراة والإنجيل كلام ربي.. كيفاش ربي يسمح أنو كلامه يتحرّف؟
الكتاب المقدّس بيدو يشهد على هذا والسيد المسيح قال:
” السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول” (لوقا 21 : 33)
“إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَيَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا، وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ”. (سفر الرؤيا 22 :18-19)
ربّي بقدرتو ميسمحش أنو كلامو يتحرّف وهو قادر أنو يحفظ كلامو. ونصيحتي ليك إكتشف وحدك وإبحث وأقرا وأسأل على خاطر وقتها يظهر الحق… لو تحب تقرا الإنجيل كلام ربي المعصوم من كل تحريف تنجم تتواصل معانا هوني وإلا على الفاسبوك وباش نبعثولك نسخة من الإنجيل تقراها وتكتشف كلمة ربي ليك.