من اول ما حليت عينيّا كانت كي تجي أمّي تخوّفني تقولي اسمع الكلام ولاّ ربي يهزّك من شوافر عينيك…
كنت نبدا نتخيّل في المشهد ونموت بالرعب ونخاف أكثر وأكثر من ربّي. صحيح كي تصير حاجة باهية وإلاّ كي نربح ولا نبرا من حاجة كانت أوّل كلمة نسمعها هي “صحّة ليك، عندك الزهر، ربّي يحبّك”.
أما الكلمة هذي ما عمري ما كنت نجّم نصدّقها….
زعما ربّي يحبّني؟ شكون أنا باش ربّي بجلالة قدرو يحبّني؟ تي عملت برشا حاجات خايبة في حياتي… صحيح ما عمري ماضرّيت حد ولا هزّيت حاجة حد أما انا نغلط كيما كلّ الناس ونحسّ أنّو ربي بعيد وصعيب باش يرضى عليّا وأيّ غلطة بحسابها… شبيك راهو ربّي العادل والقاضي… معنتها مش باش تتعدّى أغلاطي بالساهل…
تعبت وحسّيت اني حالة ميؤوس منها حتّى جا نهار قريت كلمة في الانترنت: “ربي يحبك”… قلت في قلبي ملاّ معلومة محسوب ماهو ربّي يحب كل خلقه بالطبيعة أما كي كمّلت قريت تقولشي عليه يقرا في أفكاري وقالي ربّي يحبّك انت بالخصوص.. أنت مميّز في عينيه وعندك قيمة كبيرة عندو.. بديت نقرا ونقرا وعينيا تملات بالدموع خاطر أوّل مرة نفهم أنّو ربي محبة وأنو يحبّني وانو فمّا خطة عظيمة لحياتي رسمهالي حتى قبل ما نتولد…
عرفت اللي صحيح انا انسان غلطت في حياتي وكل غلطة بحسابها خاطر ربي قدوس وعادل أما هو يحبّني لدرجة أنّو خلّى شكون يتعاقب في بلاصتي ويخلّص القديم والجديد باش أنا نبدا نظيف قدّامو ونجّم نعيش قريب منّو ومعاه طول حياتي وزادا بعد موتي. تعرف شكون الّلي مات في بلاصتي؟ المسيح ابن الله (اسمع تمشيشي تخمّم انّو ربّي جاب وليّد؟! مش صحيح راهو ربّي روح ما عمرو ما تولد من حد وما ولد حتّى حد أما هذي الكلمة ليها معنى روحي تنجّم تكتشفو كان تحب كي تتشجّع وتقرا الانجيل). (اعرف معنى
المسيح ابن الله من هوني
النهار هذاكا غيّرلي حياتي الكل خاطر وقتها عرفت أنّو ربّي ماهوش اللي حكاتلي عليه أمّي وانا صغير يعذب اللي ما يسمعوش الكلام…ربي هو محبّة يحبّني ويحبك انت زادا
مالا كان انت زادا تسال زعما ربّي يحبني نحب نقولك ربي يحبك برشااا وانت غالي في عينيه.. تحب تتأكّد اقرا الانجيل وتعرّف على محبّة ربي العظيمة ليك.