وقت اللي نحكيو على حدث أو حاجة صارت في الماضي لازم ديما نبداو عندنا أدلّة تاريخية وعلميّة تثبت أنّو الحدث هذاكا بالحق صار مش كلام ولا خرافات وعلى خاطر المسيحية أساسها الأول هو أنّو المسيح تصلب ومات وقام في النهار الثالث هذاكا علاش لازم تكون حادثة الصلب مؤكّدة بالعلم والتاريخ والأدلّة الكل…
اليوم هو يوم مش عادي بالنسبة للمسيحيين في العالم الكل… اليوم هو يوم ذكرى صلب المسيح في الجلجثة.. والسؤال اللي نجموا نسألوه اليوم بعد أكثر من 2000 سنة هو: زعما بالحق المسيح تصلب؟ زعما فمّا شكون مات في بلاصتو كيما يقولو أصدقائنا المسلمين؟
التاريخ يشهد على الحادثة هذي ويكفي شويّة بحث باش تلقى أنّو فمّا اثار عظيمة لقاوها العلماء تثبت الحادثة هذي كيما المسامر اللّي تعلّق بيهم المسيح والقبر الفارغ والشخصيات اللي تذكرت في الكتاب المقدّس ولقاو توابيتها بنفس التواريخ المكتوبة في كلمة ربي وماننساوش رمز الصليب اللي استعملتو الكنيسة من أوّل ما مات المسيح وقام من الموت وهذاكا الرمز اللّي موجود من 2000 لتوّا واللّي يعبّر على الحلّ متع ربّي اللي صنعو باش ينقذ البشر.
كان تلوّج شويّة توّا تلقى مؤرخين مش مسيحيّين يأكّدو الحادثة متع الصلب هذي كيما يوسيفوس اليهودي اللّي أرّخ حادثة متع صلب واحد اسمو يسوع وتاسيتوس مؤرّخ روما العظيم.
تقولي كيفاش ربّي يسمح أنّو المسيح الّلي هو كلمة ربي وروحو يموت من غير ما يحميه؟ زعما هذاكا كان المسيح بالحق؟ بالكشي واحد شبيه ليه من التلاميذ وربّي بدلو في بلاصتو ومات هو في بلاصة يسوع المسيح….؟
أما هوني فمّا سؤال خطير… ربّي راهو كامل القداسة كيفاش يغالط الناس الكل ويشبّهلهم حاجة مش صحيحة؟
والنّاس اللّي هوما امنوا برسالة المسيح وشافوه يتصلب ويموت على الصليب شنوة ذنبهم يعيشو في “وهم” مش صحيح؟؟؟ وعلاش ربّي قعد سنين وسنين ساكت وما ورّاهمش الحقيقة وخلّاهم على “عماهم”؟ وزيد بخلاف اية مذكورة في القران مفمّا حتّى دليل تاريخي أو علمي يدل على أنّو اللّي تصلب هو واحد اخر مش المسيح… حتّى القبر اللّي تدفن فيه المسيح فارغ…
الانبياء الكل ماتوا واتدفنوا في قبورهم إلّا المسيح معندوش قبر وقبرو فارغ من ثالث نهار… تعرف علاش؟ على خاطرو قام مالموت وشافو برشا المعجزة هذي متع القيامة…
علاش ربّي يسمح بحاجة كيما هكّا؟ ياخي المسيح ما ينجّمش يدافع على روحو؟ بالطبيعة ينجّم وهو قال في الانجيل وقت الّلي سألوه:
“لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هَذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي” الانجيل بحسب يوحنا 10: 18
لو تقرا التوراة والكتب متع الانبيا توّا تلقاها معبّية بنبوّات تقالت على المسيح انّو باش يتولد وباش يتصلب ويموت ويقوم من الموت.. نبوّات تكتبت من الاف السنين قبل ما يجي المسيح واليهود لتوّا عندهم هذا في كتبهم… ابحث واكتشف…
المسيح هو بيدو كان عارف انّو الحاجة هذي باش تصير وكان حاضر ليها وكان ديما يقول لتلامذتو والنّاس اللي معاه انّو اليوم هذاكا جاي:
“هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ ٱلْكَهَنَةِ وَٱلْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِٱلْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى ٱلْأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ يَقُومُ” الانجيل بحسب متى 20: 18, 19.
الصلب ماهوش ضعف، الصلب هو خطّة ربي باش الناس تولّي عندها علاقة مع ربي. الصلب هو قوّة كيما مكتوب في الكتاب المقدس:
“لِأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ ٱلْمَسِيحِ، لِأَنَّهُ قُوَّةُ ٱللهِ لِلْخَلَاصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ” رومية 1: 16
هو الحل متع ربّي لمشكلة المعصية.. شكون فينا ما يغلطش وما يعصيش ربّي بحاجات حتّى صغيرة؟ وعلى خاطر ربّي قدوس وعادل مالا لازم تتعاقب المعصية والموت يولّي نصيبنا أما ربّي سبحانو هو إله رحمة ومحبّة:
“وَلَكِنَّ ٱللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لِأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ٱلْمَسِيحُ لِأَجْلِنَا” رومية 5: 8
ربّي يحب الانسان، يحبّك انتي ومحبّتو عظيمة.. المسيح تصلب على خاطرك ومات باش انتي تحيا مع ربّي.. تقبل العطيّة هذي وتعيش مع اللّي اعطاك المحبّة الأبديّة هذي؟
تنجّم تتواصل معانا باش تكتشف أكثر محبة ربي على خاطرك وتتحصّل على الانجيل بالعربيّة