كل صفة نتعلّموها ونتأملو فيها لربي تعطينا عمق جديد في معرفتو وتخلّينا نشبعو أكثر بمحبتو وعدلو وناثقو فيه أكثر. وفمّا صفة تكرّرت برشا في الكتاب المقدس: في التوراة وفي الانجيل زادا وهي انوّ الله هو المخلّص والمنقذ. برشا ايات تتكلّم على النقطة هذي كيما مكتوب في سفر النبي اشعياء 43: 11
“أَنَا أَنَا الرَّبُّ، وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ.” سفر النبي اشعياء 43: 11
وزادا في مزامير داود (الزابور بحسب الاسلام) مكتوب:
“مَيِّزْ مَرَاحِمَكَ، يَا مُخَلِّصَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ، بِيَمِينِكَ مِنَ الْمُقَاوِمِينَ.” المزامير لسيدنا داود 17: 7.
ربّي زادا ورّانا انو هو المخلّص والمنقذ الوحيد وهذا يعني انّو مفمّاش لا ثنيّة ولا أي حاجة أخرى تنجّم تنقذ الانسان الاّ ربي. مكتوب في اشعياء 43: 11
“أَنَا أَنَا الرَّبُّ، وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ.” سفر اشعياء 43: 11
وَإِلهًا سِوَايَ لَسْتَ تَعْرِفُ، وَلاَ مُخَلِّصَ غَيْرِي.” سفر النبي هوشع 13: 4.
ربي كي يتكلّم هوني على الخلاص وانو ينقذ شعبو ماهوش يحكي على انّو ينقذهم من مشاكلهم والا يحميهم من الاعداء أكاهو أما خلاص ربي أعمق وأكبر من هكا على خاطر فمّا حاجة أخطر يحتاج فيها الانسان للخلاص وهي حكم الموت اللي تحكم عليه وقت اللّي دخلت المعصية لحياتو.
من وقت ادم وحوا والانسان صار يغلط بارادتو والاّ بلاش وأي غلطة مهما كانت صغيرة هي كبيرة في حق ربي. هذاكا علاش من الاول كان حكم الخطية هو الموت. موش الموت الجسدي أكاهو أما زادا الموت الروحي وهو الانفصال على ربي. ربي قدّوس وكلمة قدّوس برشا يقولوها وما يفهموهاش أما كان تمشي تشوفها وتلوّج عليها توّا تفهم انو كلمة قدّوس معنتها “منزّه عن الخطيّة” يعني الانسان الخاطي مينجّمش يقرب لربّي.
برشا أديان يطالبو الانسان انو لازم يكون عندهم عمل صالح بزايد باش ربي يرضى عليهم وهكاكة يولّي كفّة ميزان أعمالهم الصالحة تغلب كفّة اغلاطهم وهكاكة يوصلو لربي. الاعمال الصالحة باهية ومفمّاش شك في هذا أما ماعمرها ماهي باش تكون هي الحل انها توصّل الانسان لربي.
باش نعطيك مثال باش تنجّم تفهم خطورة الحكاية. تصوّر لو انت غلطت في حق حد من صحابك والا من خواتك، شنوة باش يصير؟ باش يعاركك، أما في الاخر تنجم تطلب السماح وتوفى الحكاية. لو نفس الغلطة اللي غلطتها مع صاحبك عملتها مع واحد في الحكومة شنوة باش يصير؟ باش تتوقّف وممكن تتحاكم. لو نفس الغلطة عملتها مع رئيس أو ملك شنوة باش يصير؟ أكيد باش تتحمّل عقاب كبير برشا. الغلطة هي بيدها أما الحكم يختلف بحسب الشخص اللّي انت غلطت في حقو وقيمتو في المجتمع مالا شنوة نقولو وقتلّي تغلط في حق ربي ملك الملوك؟ أكيد الحكم باش يكون أبدي ومهما تكون أعمالنا الصالحة باهية أما ماهيش باش تعدّل الكفّة على خاطر أعمالنا محدودة والحكم الابدي مش محدود. مالا أعمالك ماهيش هي اللّي باش توصّلك لربي.
هذاكا علاش ربي قال انو ما فماش غيري مخلّص ومنقذ ليك يا انسان على خاطر الانسان ما ينجّمش يوصل لربي أما ربي بمحبتو الكبيرة للانسان قرّر انو هو اللّي يوصل للانسان وينقذو من الموت ويعطيه فرصة جديدة انو يتولد من جديد في الحياة. الهنا المخلّص قرّر انو يتواضع ويتنازل على عرشو وهو اللّي يجينا للارض وينقذنا. كان ربي يحضّر في الشعب انو باش ينقذهم ويعطيهم الحرية الكاملة قريب وكان الشعب يستنّاو في هالنهار العظيم اللي فيه باش يصير الخلاص. كان الانبياء قبل ميات السنين قبل المسيح يحكيو على خلاص العالم العظيم :
“فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يُخَلِّصُهُمُ الرَّبُّ إِلَهُهُمْ لأَنَّهُمْ شَعْبُهُ قَطِيعُهُ، وَيَتَأَلَّقُونَ فِي أَرْضِهِ كَحِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ مُرَصَّعَةٍ فِي تَاجٍ.” زكريا 9: 16
تحقّقت النبوات الكل في السيد المسيح اللّي من اسمو أكاهو نجمو نفهمو علاش هو جا على الارض. يسوع ومعنتها “الله يخلّص” ومن اول ما جا الملاك ليوسف باش يطمّنو على حمل مريم العذراء قالّو:
“يَايُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ! لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْتِيَ بِمَرْيَمَ عَرُوسِكَ إِلَى بَيْتِكَ، لأَنَّ الَّذِي هِيَ حُبْلَى بِهِ إِنَّمَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْناً، وَأَنْتَ تُسَمِّيهِ يَسُوعَ، لأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ”. الانجيل بحسب متى 1: 20-21.
المسيح جا باش نشوفو الله المخلّص والمنقذ في حياتنا بطريقة فعليّة وقدام عينينا. ربي اختار انو ينقذنا وانو يتنازل على عرشو العظيم ويجي في وسطنا في صورة انسان باش يحقّق الفداء اللّي يحتاجو الانسان. المسيح هو المخلّص اللّي وقتلّي تقبلو وتقبل موتو على الصليب في بلاصتك وقيامتو من الموت في النهار الثالث باش انت تقوم وتنتصر على الموت في حياتك، وقتها انت تستمتع بأحلى حاجة في الدنيا وهي خلاص ربي ليك وتستقبل محبتو العظيمة لكل واحد فينا.
لو تحب تعرف على خطة ربي اللّي رسمها لحياتك تنجم تحمّل
التطبيق هذايا في تلفونك
ولو تحب تقرا الانجيل وتعرف اكثر اتصل بينا في الفاسبوك او في التلفون.