يحتفل العالم هالفترة هذي بعيد الحب. اما المشكل اللي العيد ارتبط بالعلاقة العاطفية ما بين الراجل والمرا اكاهو. الحب في معناه الحقيقي اكبر واشمل واعظم يشمل كل العلاقات البشرية ومفما حتى انسان على وجه الارض ينجم يعيش من غير محبة.
تعرف اللي اسم الله في الكتاب المقدس “الله محبة”؟ الله هو المصدر الحقيقي للحب وهذاكا علاش منجموش نحكيو على الحب من غير ما نستمتعو ونتاملو في محبة ربي العظيمة. محبتو للانسان وتعاليم المحبة اللي قالهانا وعلمهالنا في كل علاقة نعيشوها.
مرة سألو صغار وقالولهم شنوة معنى الحب بالنسبة ليهم.
-
فما طفل قال: الحب هو وقت تقوم امي الصباح بكري وهي تاعبة وتحضّر فطور الصباح متع بابا وتذوق القهوة قبل باش تتاكد اللي هي كيما يحب هو.
-
وصغير اخر قال: وقت مرضت جدتي ومعادش تنجم تتحنى باش تقص ظوافرها كان جدي هو اللي يقصهملها رغم اللي هو زادا مريض”
امثلة بسيطة اما بالحق عميقة تورينا المعنى الحقيقي للحب: الاهتمام، العناية، القبول والعطاء والتضحية…
الحب مشاعر اكاهو؟
ديما نربطو الحب بمشاعرنا. اما ساهل اني نحب وقت نبدا نحس بالسلام وانا نفسيتي لاباس وعندي احساس بالامان والراحة. اما لو اعتمدنا على مشاعرنا اكاهو باش نفشلو في علاقات الحب. على خاطر مشاعرنا تتبدل وتتغير. كيما مثلا الحديد اللي وقتلّي يقرب من النار يسخن ووقت تبعدو عليها يبرد.
قلوبنا عاملة كيما الخزان وقت تبدا مليانة بالحب والعطاء والنعمة نجم نروي الناس اللي دايرة بيا في كل بلاصة اما ساعات يفرغ الخزان خاصة وقت المشاكل والضيقات ويوصل للقاع ووقتها يخرج منّا الكلام المرزي والتصرفات الخايبة على خاطرنا وقتها نبداو فارغين. وكيما يقول المثل فاقد الشي لا يعطيه.
شكون يملالي خزّاني؟
في اكثر علاقاتنا نحاولو نعتمدو على الناس باش يملاولنا الخزان متاعنا. نعتمدو ونتوقعو من ازواجنا، عايلاتنا، صحابنا… انهم يعطيونا المحبة اللي احنا محتاجينها. صحيح مهم انو نستقبلو المحبة من الناس اللي دايرة بينا ونعيشوها اما لازم متكونش هي المصدر اللي يملالي الخزان متاعي.
على خاطر قد ما يحاول الانسان يعطي ديما يبقى محدود. هذاكا علاش نتجرحو من ناس ونحبطو من علاقات وتتهدم توقعاتنا ونتعبو اكثر.
لازم يكون المصدر اللي يملالي خزان الحب هو النبع اللّي ما يوفاش. المصدر الحقيقي متع الحب. على خاطر الله هو المحبة كيما مكتوب في الانجيل: “الله محبة” وكيما يقول سيدنا داود في المزامير:
“كمَا يشتاقُ الإيّلُ إلى جَدَاولِ المِياهِ، هكذا تشتاقُ نَفسي إليْكَ يا اللهُ.” مزمور 42: 1
وفي الانجيل مكتوب:
«إنْ عَطِشَ أحَدٌ فليُقبِلْ إلَيَّ ويَشرَبْ. 38مَنْ آمَنَ بي، كما قالَ الكِتابُ، تجري مِنْ بَطنِهِ أنهارُ ماءٍ حَيٍّ» الانجيل بحسب يوحنا 7: 37-38
في اي وقت، في اي مكان نطلب منو انو يملاني بمياه حبّو باش نجم نروي غيري.
يا رب املا خزان قلبي بالحب والعطاء وارويني باش نروي كل اللي دايرين بيا.
لو تحب تعرف اكثر على الحب الحقيقي اقرا الانجيل واكتشف المصدر الحقيقي للمحبة.تنجم تتصل بينا باش تحصل على الانجيل
لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك