الله واحد:
هذي ركيزة المسيحية واليهودية من قبلها. علّمنا الكتاب المقدس والمسيح أنّو الله واحد ومرّة جا معلّم في الشريعة اليهودية يسأل السيد المسيح على أعظم وصية ربي أعطاها وكانت إجابتو هي:
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: أُولَى الْوَصَايَا جَمِيعاً هِيَ: اسْمَعْ يَاإِسْرَائِيلُ، الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ فَأَحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ وَبِكُلِّ فِكْرِكَ وَبِكُلِّ قُوَّتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى. (الإنجيل بحسب مرقس 12: 29 – 30)
وصية السيد المسيح الأولى كانت أنو الله واحد ونحبوه بكل نفوسنا وقلوبنا ونخضعولوا ونسلمولوا حياتنا بالكامل. ربي واحد لا شريك له في قلوبنا (لو تحب تعرف أكثر على وحدانية الله في المسيحية أقرا المقال هذا.
الله روح:
السيد المسيح قال:
“اللهُ رُوحٌ، فَلِذلِكَ لاَبُدَّ لِعَابِدِيهِ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ” الإنجيل بحسب يوحنا 4: 24.
وهذا معنتها أنو ربي معندوش طبيعة مادية. ربي خارج المكان والزمان وميحدّو شيء هذاكا علاش عباداتي الجسدية متزيدني شيء في علاقتي مع ربي والطريقة الوحيدة باش نعبد بيها الله هي بالروح والحق ومعنتها من كل قلبي وفكري ونفسي.
“فَسَتَأْتِي سَاعَةٌ، بَلْ هِيَ الآنَ، حِينَ يَعْبُدُ الْعَابِدُونَ الصَّادِقُونَ الآبَ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ. لأَنَّ الآبَ يَبْتَغِي مِثْلَ هَؤُلاَءِ الْعَابِدِينَ.” الإنجيل بحسب يوحنا 4: 23.
وكيما مكتوب في الكتاب المقدس:
“فَلِلْمَلِكِ الأَزَلِيِّ، اللهِ الْوَاحِدِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ وَغَيْرِ الْفَانِي، الْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِين” 1 تيموثاوس1: 17.
الله كلّي القدرة:
المسيح قال أنّو: “عند الله كلّ شيء مستطاع” الإنجيل بحسب متى19: 26. مينجم شيء يوقّف عملوا وهو عندو القوة على كل الأشياء وفي كل الأوقات وفي كل الطرق. سيدنا أيوب قال:
“قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ” أيوب 42: 2.
الحاجة هذي تقوّي إيماننا على خاطر مافمّاش أحلى من معرفتنا إلّي ربي كلي القدرة هو معانا وهو ينجّم يعاوننا في أي وقت ومهما كانت ظروفنا صعيبة ومستحيلة في عينينا.
الله كلّي الصلاح:
“فَإِنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ وَأَمَانَتُهُ دَائِمَةٌ مِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ” مزمور 100: 5
صلاح الله مطلق أبدي وهذا معناها أنو ربي ميعمل شيء خايب للإنسان. ربي مستحيل يضلّ حد وإلّا يمنع إنسان من أنّو يعرف الحق. ربي مستحيل يكون مخادع أو يمكر بالناس لأنو صالح ومطلق الصلاح. وقتلّي الإنسان يعرف أنّو الله صالح إلى الأبد وقتها يكون عندو ثقة أنو الله مستحيل يضلّوا وإلاّ يخدعوا أو يمكر بأي إنسان على وجه الأرض بالعكس ربي قال أنّو:
“يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَغَيْرِ الأَبْرَارِ” الإنجيل بحسب متى 5: 45.
ياربي نحب نشكرك على رحمتك وصلاحك إلّي هوما فوق الوصف والتوقّع.
الله أب سماوي:
ممكن تكون الفكرة هذي غريبة عليك. الله أب؟ أما كي تشوف السياق التاريخي والحضاري وقت تدوين الكتاب المقدس توّا تلقى أنّو المفهوم هذا موجود من قبل وحتى اليهود كانو يعتبروا أنّو الله هو أب حنّان وسيدنا داود قال على ربي:
” أَبُو الْيَتَامَى وَقَاضِي الأَرَامِلِ” مزمور68: 5.
وقال زادا:
“مِثْلَمَا يَعْطِفُ الأَبُ عَلَى بَنِيهِ يَعْطِفُ الرَّبُّ عَلَى أَتْقِيَائِهِ” مزمور 103: 13.
والنبي إشعياء قال زادا:
“أَيُّهَا الرَّبُّ أَبُونَا، نَحْنُ الطِّينُ وَأَنْتَ الْخَزَّافُ، وَكُلُّنَا عَمَلُ يَدَيْكَ” إشعياء 64: 8.
الله أب مفيهاش معنى جسدي أما هو تعبير على حب وحنان الله الحقيقي إلّي الكلنا نحتاجولوا كيما اليتامى والأولاد الصغار. هو الآب المحب إلّي شكّلنا وأحنا واثقين في محبتو. لازم نعرفوا أنّو مفما حتى لغة تنجم تكفي باش تعبّر على عظمة ربي وجلالو وعقولنا متنجمّش تدرك هذا. محبة ربي وحنانو أعظم وأعلى مإلّي عواطفننا تنجم تدركوا والكلمات البشرية إلّي نستخدموه هي تقربلنا الصورة. ربي قريب برشا لكل واحد فينا وديما يعتني بينا وأنّو نقولوا على الله هو بونا السماوي هذا يعني أنّو ربي هو خالق البشر الكل أما هو يتعامل مع كل واحد وكل فرد كشخص ليه قيمة مهمّة برشا.
الله قدّوس:
برشا معتقدات وأديان يستخدموا كلمة الله قدّوس أما قليل إلّي يفهم معناها. الله قدّوس معنتها أنّو الله هو طهر كامل ومتنجّمش الخطيّة تكون في محضرو. ربي منفصل على الخطيّة والإنسان بطبيعتو يرتكب الذنوب مهما تكون صغيرة أو كبيرة هي تفصلوا على ربي. هذاكا علاش مكتوب في الكتاب المقدس: “أجرة الخطية موت” والموت هذا هو بالأساس إنفصال على ربي وأنو معادش قادرين نكونوا في علاقة معاه على خاطرو قدوس. وعلى خاطر ربي يحبنا وخلقنا باش نكونو في العلاقة هذي هو أعطانا الحل إلّي بيه يكون لينا قدرة أنو نرجعوا للعلاقة معاه .
الله محبة:
هذي أعظم صفة والحاجة إلّي تميّز المسيحية على باقي المعتقدات. برشا مينجموش يفهموا أنّو الله محبة ويحسّوه ساعات كل الوقت قاعد يعس على شكون غلط باش يعاقبوا. السيد المسيح قال:
“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ” الإنجيل بحسب يوحنا 3: 16.
ربي يحب الناس الكل بدون إستثناء على خاطر هو خلقهم الكل. ربي ما يكرهش الخاطي والعاصي أما يكره الخطية وهذا الفرق وهذاكا علاش مشيئة ربي أنو ميهلك حد والناس الكل تنجوا من الموت. وكيما قال السيد المسيح:
“لَيْسَ لأَحَدٍ مَحَبَّةٌ أَعْظَمُ مِنْ هَذِهِ: أَنْ يَبْذِلَ أَحَدٌ حَيَاتَهُ فِدَى أَحِبَّائِهِ” الإنجيل يوحنا 15: 13.
تنجم تقرا أكثر على الله محبة من الرابط
هذا
الله كلّي المعرفة:
الله عليم بكل شيء. هو يشوفنا ويعرف إحتياجاتنا ومن حتى قبل ما نصلّي هو يعرف بالضبط شنوة أحنا باش نطلبوا. مالا علاش نصلّيوا؟ الصلاة هي الحبل إلّي يوصّلنا بربي وفي الصلاة نعبروا على عبادتنا ليه وإعترافنا بيه أنّو هو الملك على حياتنا وأحنا نحتاجوا أنّو نعبرو شفويا على إعتمادنا الكامل عليه. نطلبوا من بونا السماوي كيما يطلب طفل صغير من بوه إلّي على الأرض. الصلاة هي إعلان لعلاقتنا وتعبير على معرفتنا بربي.
إيه نجموا نعرفوا ربي أما مش جسديا على خاطر كيما شفنا الله روح ومعرفتنا هي معرفة روحية. أحنا ما نراوش ربي ومنلمسوهوش أما نجموا نتواصلوا مع ربي ونكلموه ويكلمنا في أرواحنا وساعات يكلّمنا في الأحلام والرؤى. صحيح ربي يعرفنا معرفة كاملة أما معرفتنا ليه محدودة في حياتنا على الأرض أما الكتاب المقدس يخليّنا نعرفوا قداش ربي يحبنا ويعتني بينا وهذا يخلّينا نعطيوه أنّو يكون هو مركز حياتنا ونطيعوه في كل تفاصيل حياتنا.
ربي عندو خطة عظيمة لحياتك. تحب تعرفها وتكتشف شنوة يقول الكتاب المقدس على الله وعليك؟ اتصل بينا وإلاّ اكتبلنا في الفاسبوك.