لو المسيح هو ابن الله، كيفاش ربّي يقبل انّو يموت على الصّليب؟ علاش المسيحيّين يستخدمو الصّليب ديما تذكار على موت المسيح؟ علاش الصّلب متع المسيح مهمّ برشا في العقيدة المسيحيّة؟ علاش كان لازم المسيح يتصلب؟
قبل كل شيء لو انت متعرفش المعنى الحقيقي لمعنى ابن الله ننصحك تقرا المقال هذا.
المسيح من أوّل ما جا على الارض كان عارف انّو موت لازم يصير وكان يعرف ومستعدّ للّحظة هذيكا وقدّاش من مرّة ينبّه تلامذتو أما هوما ماكانوش فاهمين.
وقتلّي كان ادم وحواء في الجنة ربي أعطاهم وصيّة وقاللهم:
“كُلْ مَا تَشَاءُ مِنْ جَمِيعِ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ، وَلَكِنْ إِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ لأَنَّكَ حِينَ تَأْكُلُ مِنْهَا حَتْماً تَمُوتُ” تكوين2: 16
وتعرف شنوة عمل ادم وحواء؟ عصاو وصيّة ربي ورفضو الامر متاعو وكلاو من الشجرة وهذاكا علاش ربي خرّجهم من الجنّة وصار الموت الروحي اللّي هي الانفصال على ربّي. ومن وقتها فقد الانسان سلطانو على الارض وصار الشيطان ينجّم يتحكّم في رغباتو وشهواتو وصار عبد للخطيّة. قد ما يحاول يعمل حاجات باهية ديما يغلط ويعصي ربّي.الناس الكل من غير حتى استثناء يغلطو ويعصيو ربي ولا واحد فيهم معصوم.
“فَإِذَا الْجَمِيعُ قَدْ ضَلُّوا عَلَى السَّوَاءِ. كُلُّهُمْ فَسَدُوا، وَلَيْسَ بَيْنَهُمْ مَنْ يَعْمَلُ الصَّلاَحَ، وَلاَ وَاحِدٌ.” مزمور 14: 3
هذي كانت أوّل ذبيحة باش تتغطّى ذنوب الانسان وأوّل حكاية تورّينا انّو لازمنا ضحيّة باش تفدينا من الموت على خاطر معاصينا.
في الكتاب المقدّس ربّي في الاول كلّمنا بالرموز في سيدنا ابراهيم وموسى والانبياء القدم وطلب من الشعب ذبايح حيوانات باش تتطهّر ذنوبهم.
كان كل مرة لازم الشعب يقدمو ذبائح باش يغطيو المعاصي متاعهم وربي يغفرلهم. هذاكا علاش لتوّا يتسمّى العلّوش كبش الفداء خاطر كان الدور متاعو انو يفدي الانسان. أما كيفاش ينجم حيوان يفدي انسان؟ الانسان والحيوان ما يتساواوش في القيمة. اللّي أقل قيمة مينجمش يفدي اللي أعلى قيمة على خاطر ربي عادل وما يقبلش بهذا. في الانجيل مكتوب:
فَمِنَ الْمُسْتَحِيلِ أَنْ يُزِيلَ دَمُ الثِّيرَانِ وَالتُّيُوسِ خَطايَا النَّاسِ. عبرانيين10: 4.
أما هوني فمّا سؤال لازمنا نجاوبو عليه: علاش ربي طلب انو نقدمو ذبائح فداء عالانسان؟
ربي جاوبنا زادا على السؤال هذا في الانجيل في عبرانيين 10: 1:
“وَشَرِيعَةُ مُوسَى هِيَ مُجَرَّدُ ظِلٍّ لِلْبَرَكَاتِ الْجَدِيدَةِ، فَهِيَ لَيْسَتِ الْحَقِيقَةَ نَفْسَهَا. وَحَسَبَ الشَّرِيعَةِ، تُقَدَّمُ الضَّحَايَا بِاسْتِمْرَارٍ سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ. وَلَكِنَّ الشَّرِيعَةَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ الَّذِينَ يَتَقَرَّبُونَ بِهَا إِلَى اللهِ كَامِلِينَ.”
كل الذبايح اللي في العهد القديم كيما قال هوني هي الظل للذبيحة الحقيقية والاخيرة وهي تحضير الانسان لخطة ربي وغفرانو الابدي المجاني. زعما شكونو هالعلّوش اللي ربي حضّرو باش يفدي الانسان الى الابد؟
“مُحْتَقَرٌ وَمَنْبُوذٌ مِنَ النَّاسِ، حَزِنَ كَثِيرًا وَعَرَفَ الْأَلَمَ، اِحْتَقَرْنَاهُ وَلَمْ نَعْمَلْ لَهُ حِسَابًا، وَغَطَّيْنَا عُيُونَنَا لِكَيْ لَا نَرَاهُ. لَكِنَّهُ حَمَلَ أَمْرَاضَنَا وَرَفَعَ أَحْزَانَنَا. وَنَحْنُ كُنَّا نَظُنُّ أَنَّ اللهَ ضَرَبَهُ وَأَذَلَّهُ عِقَابًا لَهُ. لَكِنَّهُ جُرِحَ بِسَبَبِ مَعَاصِينَا، سُحِقَ بِسَبَبِ آثَامِنَا، نَزَلَ عَلَيْهِ التَّأْدِيبُ لِنَحْصُلَ نَحْنُ عَلَى السَّلَامِ، وَبِجُرُوحِهِ شُفِينَا. كُلُّنَا ضَلَلْنَا كَغَنَمٍ، اِنْحَرَفْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَاللهُ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَنَا كُلِّنَا. ضَرَبُوهُ وَأَذَلُّوهُ لَكِنَّهُ لَمْ يَفْتَحْ فَمَهُ. كَانَ كَحَمَلٍ يُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَشَاةٍ صَامِتَةٍ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ يَجُزُّهَا، فَلَمْ يَفْتَحْ فَمَهُ. حَكَمُوا عَلَيْهِ ظُلْمًا وَأَخَذُوهُ. وَمَنْ يَصِفُ مَا جَرَى لَهُ؟ فَإِنَّهُمْ قَتَلُوهُ! نَالَ عِقَابَ مَعْصِيَةِ شَعْبِي. وُضِعَ فِي قَبْرٍ مَعَ الْأَشْرَارِ، وَمَعَ الْأَغْنِيَاءِ عِنْدَ مَوْتِهِ. مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَرْتَكِبْ شَرًّا، وَلَمْ يَكْذِبْ أَبَدًا.” اشعياء53: 3-9.
النبي اشعيا جا ميات السنين قبل المسيح وربي عطاه نبوّات على الضحيّة اللّي باش تموت وتفدي العالم. قال النبي اشعيا انو اللّي ربي اختارو ضحيّة باش يكون مولود من عذراء:
“هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابنًا وَتَدْعُو اسمهُ عِمَّانُوئِيلَ وتفسيره الله معنا” اشعياء7: 14
وقال انو الشخص هذا باش يتألّم على خاطرنا وهو من غير ذنب وانو ربي اختارو باش يكون كيما الحمل اللّي يتذبح باش تتحط ذنوبنا عليه. وهو اخر ضحية ومن بعدها معادش يستحق الانسان يذبح علّوش باش تتغفر ذنوبو. شكونو زعما الذبيحة هذا؟ ووينو؟
المسيح هو اللّي تولد من عذراء ومن روح ربي من غير حتى خطية ولا معصية فيه وهو اللّي جات فيه نبوّات على ولادتو وموتو وقيامتو من الموت بالتفصيل الاف السنين قبل ما يجي على الارض.
موت المسيح كان لازم يصير على خاطر هذي كانت خطّة الله لينا باش ينقذنا من حكم الموت وهذي حاجة نفتخرو بيها وتخلّينا نمجدو الله ونشكروه علىى محبتو العظيمة لينا.
على خاطرك انت، جا على الارض ومشا للصليب برغبتو وقام من الموت، هذا الكل على خاطرك وعلى خاطرو يحبك. كون متأكّد لو غمّضت عينيك توا وتكلّمت معاه بصدق، هو موجود ويسمعك ويستجيب صلاتك.
لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك