كي نشوف هكا نفهم اللّي الخطية ماهيش حاجة نجم نتساهل معاها. خلّينا نشوفو شنوة قال الله الخالق في كلمتو: الكتاب المقدّس.
أوّل حاجة الخطيّة ما تخصّش عباد معينة اكاهو.
كلمة ربي تقول انّو مفماّش حد مغلطش في الدنيا هذي:
“لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ ” سفر الملوك الاولى 8: 46
مفمّا حد ينجّم ياقف قدّام ربي ويقول اللّي هو صالح من غير غلط:
“جَمِيعُ النَّاسِ قَدْ ضَلُّوا، وَصَارُوا كُلُّهُمْ بِلاَ نَفْعٍ. لَيْسَ مَنْ يُمَارِسُ الصَّلاَحَ، لاَ وَلاَ وَاحِدٌ” الانجيل؛ رومية 3: 12
مالا الكلنا غلطنا ومينجم حتى حد يوصل لربي وحدو: لأن الجميع قد أخطأوا وهم عاجزون عن بلوغ ما يمجد الله؛
لو قلنا اللي احنا منغلطوش ومرتكبناش حتى معصية قدام ربي احنا نغلطو في رواحنا والحق ماهوش فينا.
“إِنْ كُنَّا نَدَّعِي أَنْ لاَ خَطِيئَةَ لَنَا، نَخْدَعُ أَنْفُسَنَا، وَلاَ يَكُونُ الْحَقُّ فِي دَاخِلِنَا.” 1 يوحنا 1: 8
الخطية تخص الناس الكل من غير حتى استثنا انت، اهلك، صحابك، اولادك، المجتمع متاعك، التوانسة الكل والعالم الكل. مالا مازلت تخمّم اللّي الخطيّة حاجة بسيطة؟
ثاني نقطة هي انّو الخطيّة ماهيش متعلقة بتصرّفاتنا أكاهو.
يسوع المسيح قال:
“إِنَّ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ، هُوَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ. فَإِنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَنْبُعُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ، الْفِسْقُ، السَّرِقَةُ، الْقَتْلُ، الزِّنَى، الطَّمَعُ، الْخُبْثُ، الْخِدَاعُ، الْعَهَارَةُ، الْعَيْنُ الشِّرِّيرَةُ، التَّجْدِيفُ، الْكِبْرِيَاءُ، الْحَمَاقَةُ هَذِهِ الأُمُورُ الشِّرِّيرَةُ كُلُّهَا تَنْبُعُ مِنْ دَاخِلِ الإِنْسَانِ وَتُنَجِّسُهُ” الأنجيل بحسب مرقس 7: 20-23
وهذا يعني انّو حتى لو نجمو نشوفو الغلط عند واحد بكلامو ولا افعالو أما السبب الأهم هو أعمق من هكّا وبحسب الكتاب المقدس المعصية سببها قلوبنا اللّي امّسخة . نحنا نحتاجو اكثر من اعمال باهية والا تصرّفاتنا تتبدّل … أحنا نحتاجو قلب جديد. يسوع قال اللّي:
“الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَرْتَكِبُ الْخَطِيئَةَ يَكُونُ عَبْداً لَهَا” الانجيل بحسب يوحنا 8: 34
واحنا بمجهوداتنا معندناش القدرة باش نحرّرو رواحنا من العبودية هذي . .مالا مازلت تخمّم اللّي الخطيّة حاجة بسيطة؟
ثالث نقطة هي اللّي الخطية ماهيش اني نغلط في حق العباد اكاهو.
كل خطيّه هي غلط في حق ربّي. كان فمّا حكاية للملك داود اللّي غلط ومارس الزنا مع زوجة الجندي أوريّا (مفمّا حتى حد معصوم من الغلط قدّام ربي) ووقتها واجهو النبي ناثان باللّي عملو واعترف داود انّو غلط في حق ربّي وقال:
“إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ” المزامير 51: 4
الخطية هي كسر القانون متع ربّي. الخطية هي ضد قداسة ربي ومجدو. الخطية هي بالكامل ضدّ ربي. مالا مازلت تخمّم اللّي الخطيّة حاجة بسيطة؟
رابع نقطة، نتيجة الخطية ماهيش حاجة وقتيّة؛
يعني مثلا مش على خاطرني كذبت باش نخسر ثقة فلان وفات الحكاية. الكتاب المقدس واضح مالاول للاخر اللي الخطية تهز للموت:
“لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيئَةِ هِيَ الْمَوْتُ” رومية 6: 23
لازم نعرفو انّو الموت ماهوش موت البدن اكاهو اما فمّا موت اخر اصعب واقوى وهو الموت الروحي. الموت الروحي هو موت ابدي ومعنتها الانفصال على ربي بالكامل توّا وفي الدنيا الاخرى. كلنا غالطين قدام ربي وكلنا نستحقو الموت نتيجة اغلاطنا . الحل الوحيد هو الايمان الحقيقي بالمسيح . مالا مازلت تخمّم اللّي الخطيّة حاجة بسيطة؟
مهما يكون ايمانك واعتقادك فمّا أساسيات تخصّك وتخصني وتخص كل انسان:
- الخطية هي جزء من حياتك وعلاقاتك
- احنا نغلطو على خاطرنا مخلوقين بقلوب امّسخة نعملو الغلط حتى من غير وعي
- الخطيه هي غلط في حق ربي قبل كل شيء، الله الخالق القدّوس .
- الخطية تهزنا للموت الابدي
مالا مازلت تخمّم اللّي الخطيّة حاجة بسيطة؟
لا ماهيش حاجة بسيطة ولازمنا نشوفها بجدية.
هذاكا علاش يسوع قال:
“فَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ فَخّاً لَكَ، فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ: أَفْضَلُ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ وَيَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ مَقْطُوعَةٌ، مِنْ أَنْ تُطْرَحَ فِي النَّارِ الأَبَدِيَّةِ. وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ فَخّاً لَكَ، فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ: أَفْضَلُ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ وَعَيْنُكَ مَقْلُوعَةٌ، مِنْ أَنْ تُطْرَحَ فِي جَهَنَّمِ النَّارِ وَلَكَ عَيْنَانِ” الانجيل بحسب متى 18: 8-9
هوني بالطبيعة يسوع ميقصدش انّو نقلعو عينينا ولا ايدينا اما هذا تعبير مجازي يورينا قداش لازمنا نحافظو على رواحنا ونبعدو على الخطيّه.
شنوّة لازمنا نعملو؟
لو انت مازلت مقبلتش المسيح في حياتك – هو الحل الوحيد لخطايانا – ندعوك انك تعرف المسيح. المسيح مات في بلاصتك وبلاصتي ووقت اللّي تقبل اللّي عملو على خاطرك، حكم الموت اللّي محبوسين فيه نتحرّرو منو ونعيشو للأبد. المسيح قام من الموت ووعد انّو كل اللّي يتبعو يقوم من الموت الروحي ويعيش للابد مع ربّي. لوّج عليه واعرفو واقرا كلمة ربي (الكتاب المقدّس) وصلّي (اسأل ربي يورّيك الحق). كلمة ربي وروحو القدّوس وزادا الاخوة المؤمنين يعاونوك انّك تعرف الطريق.
لو انت عطيت حياتك للمسيح ديما واصل حربك ضد الخطيّه في أفكارك وكلامك وأعمالك. ربّي ديما معاك ويعاونك باش تغلب التجارب والخطيّه في حياتك.
فمّا شكون يخمّم اللّي بما انّو المسيحيين يقولو انو المسيح غفرلهم ذنوبهم مالا يعيشو كيما يحبو ويعملو اللي يحبو اما هذا مش صحيح. المسيح فدانا من حكم الموت وعطانا قلب جديد مليان بمحبة ربي نجمو نوقفو بيه قدام الخطية من غير ما نخافو ولا نكونو عبيد. ووقتها منغلطوش مش على خاطر خايفين من ربي أما على خاطرنا نحبّوه ومحبتو تخلينا نكرهو كل الحاجات اللي تبعّدنا عليه.
“إِذَنْ مَاذَا نَقُولُ؟ أَنَسْتَمِرُّ فِي الْخَطِيئَةِ لِكَيْ تَتَوَافَرَ النِّعْمَةُ؟ حَاشَا! فَنَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا بِالنِّسْبَةِ لِلْخَطِيئَةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟ أَمْ يَخْفَى عَلَيْكُمْ أَنَّنَا جَمِيعاً، نَحْنُ الَّذِينَ تَعَمَّدْنَا اتِّحَاداً بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، قَدْ تَعَمَّدْنَا اتِّحَاداً بِمَوْتِهِ؟ وَبِسَبَبِ ذلِكَ دُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ، كَذلِكَ نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضاً فِي حَيَاةٍ جَدِيدَةٍ” رومية 6: 1-4