“المسيح قام… بالحق قام”
هذي التحية اللي تعوّد المسيحيين في كل العالم يرددوها الفترة هذي وهوما يحتفلو بالذكرى متع قيامة المسيح من الموت. الفترة هذي هي أهم وقت عند المسيحيين في العالم الكل. تحتفل الكنايس في كل بلاصة بحدث عظيم هو ذكرى قيامة المسيح من الموت بعد صلبو ودفنو في القبر.
من اكثر من الفين سنة كانت حالة اتباع السيد المسيح صعيبة برشا مليانة يأس وخوف وضياع وفشل. بعد ما تصلب المسيح ومات وتدفن فقدو كل أمل وقوة وحسّو بخوف كبير ومشاو تخبّاو. اما في الفجر قامت النساء وهزو معاهم الحنوط والاطياب باش يدهنو بيها الجسد الميت. لقاو القبر فارغ ومفهمو شي. شنوة صار؟ وينو السيد؟ ياخي جاهم ملاك وقاللهم:
“لَا تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ. لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لِأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ. هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعاً فِيهِ. وَاذْهَبَا سَرِيعاً قُولَا لِتَلَامِيذِهِ إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الْأَمْوَاتِ. هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا” الانجيل بحسب متى 28: 5 – 7
قام! القبر تزلزل والحجر تدحرج وقام يسوع منتصر على الموت وكاسر شوكة ابليس. ومن بعد بدا المسيح يظهر لتلامذتو وللناس باش يأكّد قيامتو المجيدة.
قيامة المسيح غيرت كل شيء في الوقت هذاكا وفي كل وقت ومازالت تغير لليوما.
تلامذة المسيح كانو مخبيين خايفين ومهزومين اما وقت شافو المسيح قام وانتصرعلى الموت تملاو بقوّة عظيمة وبداو يجاهرو برسالة المسيح في كل بلاصة جاهزين للموت على خاطر يوصلو كلمة ربي للناس.
صارت حقيقة القيامة أساس ايمان التلاميذ وهي الموضوع الاساسي للبشارة اللي حلوها للعالم الكل. على خاطر كيما انتصر المسيح على القبر وعلى سلطانو هو قادر انو ينتصر على كل القبور ويغلب كل انواع الموت. في المسيح ينجم كل انسان انو يقوم من قبر ذنوبو اللي قاتلو. (أجرة الخطية موت) وفي عوض ما يعيش بعيد على ربي يولّي يتمتع بحياة مجيدة منتصرة:
” فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَنَبْقَى فِي ٱلْخَطِيَّةِ لِكَيْ تَكْثُرَ ٱلنِّعْمَةُ؟ حَاشَا! نَحْنُ ٱلَّذِينَ مُتْنَا عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟ أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ ٱعْتَمَدَ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، فَدُفِنَّا مَعَهُ بِٱلْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ ٱلْمَسِيحُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ ٱلْآبِ، هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ ٱلْحَيَاةِ؟ لِأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ. عَالِمِينَ هَذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا ٱلْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ ٱلْخَطِيَّةِ، كَيْ لَا نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. لِأَنَّ ٱلَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ. فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ ٱلْمَسِيحِ، نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ. عَالِمِينَ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ بَعْدَمَا أُقِيمَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ لَا يَمُوتُ أَيْضًا. لَا يَسُودُ عَلَيْهِ ٱلْمَوْتُ بَعْدُ. لِأَنَّ ٱلْمَوْتَ ٱلَّذِي مَاتَهُ قَدْ مَاتَهُ لِلْخَطِيَّةِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَٱلْحَيَاةُ ٱلَّتِي يَحْيَاهَا فَيَحْيَاهَا لِلهِ. ” رومية 6 : 3 _ 10
قيامة المسيح من الموت ماهيش حدث تاريخي اكاهو اما قوة تحيي كل الناس الميتة بالذنوب في كل العالم وفي كل العصور والاجيال. هذا هو الحق الالهي الواضح اللي حرّر ومازال لليوم يحرّر في قلوب الملايين في العالم.
وقت اللي نفهمو معنى القيامة وقوتها يقوى ايماننا وصلاتنا وتتعمّق علاقتنا بالله ويكبر املنا في الله ويتنحّى كل خوف من قلوبنا وتحيي ضمائرنا الميتى وتتليّن قلوبنا المتحجرة.
لو كنت مازلت تعيش في الخطية والبعد على الله. اذا كنت فاقد الامل. اليوم هو يوم القيامة وفيه ربي يحب يقيمك من سقطاتك ومن بعدك ويعطيك حياة جديدة وقوة وقدرة بيهم تنجّم تكمل حياتك في فرح وسلام مهما كانت التحديات. ما عليك الا انك تسرع ليه ومن دون شك هو يقيمك ويباركك.
“المسيحُ قام من بين الأموات، فقوموا أنتم معه. المسيح عاد واستوى في مكانه، فعودوا أنتم معه. المسيح تحرر من رُبُطِ القبر، فتحرروا أنتم من رُبُطِ الخطيئة”
لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك