شارك_ الميلاد
قصص وحكايات من فترة ميلاد المسيح اقراها معانا وتأمل فيها واستخرج منها الدروس العميقة وما تنساش تشارك الفرحة والميلاد
وَفِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ ٱلْمَلَاكُ مِنَ ٱللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ ٱلْجَلِيلِ ٱسْمُهَا نَاصِرَةُ، إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ ٱسْمُهُ يُوسُفُ. وَٱسْمُ ٱلْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. فَدَخَلَ إِلَيْهَا ٱلْمَلَاكُ وَقَالَ: «سَلَامٌ لَكِ أَيَّتُهَا ٱلْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي ٱلنِّسَاءِ». فَلَمَّا رَأَتْهُ ٱضْطَرَبَتْ مِنْ كَلَامِهِ، وَفَكَّرَتْ: «مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ ٱلتَّحِيَّةُ!». فَقَالَ لَهَا ٱلْمَلَاكُ: «لَا تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لِأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ ٱللهِ. وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هَذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَٱبْنَ ٱلْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ ٱلرَّبُّ ٱلْإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، وَلَا يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
الانجيل لوقا1: 30
كانت مريم العذراء داخلة بعضها وقت اللي دخل عليها الملاك وبدا يتكلم معاها على حاجات تخص الله والنعمة.
كان قلبها يدق وتحب تفهم شنوة قاعد يصير معاها نهارتها.
“أنا؟ ربي اختارني أنا؟ علاش أنا؟ باش نحبل بالمسيح المنتظر؟”
كان الميلاد بالنسبة لمريم العذراء هو فهم انو طرق الله اعظم واكبر من طرقنا. وهذا يذكرنا انو مهما تكون افكارنا وخططنا لمستقبلنا لازم نعرفو انو الله عندو قصد وهدف أعظم لكل واحد فينا.
عيد الميلاد معندوش علاقة بالرقص وشجرة الكريسماس ولا راجل الثلج اللي يغنّي. الميلاد هو اللحظة اللي فيها نور الله يشرق على ظلمة كوكب الارض.
عيد الميلاد مش ديكور وحفلة أما هو حق أبدي اللي يعطينا سلام وفرح بربي. يبدا علاقة الميلاد في اللحظة اللي يفهم فيها الشخص انو محتاج الله يتدخل في حياتو ويظهرلو قصدو لحياتو.
هذا صار مع مريم العذراء وينجم زادا يصير معاك انت زادا. صلّي معايا هذي الصلاة في هذا اليوم:
يارب كون معايا. ظلّل أحلامي واخلق فيا حياة حديدة وهدف يغيّرني من اجل مجدك”
لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك