قعدت نستنّى في صف طويل ومكنتش عارف هالصف وين باش يوصّلني. وقت وصلت في الاخر لقيت سيوف محطوطة في بيوت من بلاّر. هذا المتحف متع قصر طوب قابي في اسطنبول في تركيا اللّي فيه ثمانية سيوفا متع النبي محمّد (التّاسع موجود في مصر) وفيه زادا السيوفا متع الصحابة اللي محطوطين في بيت الامانات المقدسة غادي.
أنا هكّاكة وجاتني فكرة في مخّي: “ياخي وينو مالا السيف متع المسيح؟”.. كنت نعرف الجواب على السؤال هذا ماللّول. مفمّا حتّى متحف في العالم هذا فيه سيف للمسيح على خاطر مفمّا شي في التاريخ والاّ في لاانجيل يحكي انّو المسيح ملك في حياتو سيف.
فمّا برشا مالقادة العظام اللّي في العالم كيما غاندي ومارتن لوثر ونلسون مانديلا اللّي تأثّرو باللّي علّموا المسيح على السلام وعدم العنف.
“وَسَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بِمِثْلِهِ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ، فَأَدِرْ لَهُ الْخَدَّ الآخَرَ؛” الانجيل: متى 5: 38-39.
وقتلّي حاول الجنود باش يوقفو المسيح ويقتلوه جا واحد مالتلامذه متاعو وجبد سيفو وضرب العبد متع أعلى واحد في رؤساء الكهّان وقصّلو وذْنو ياخي قالّو يسوع:
” فَقَالَ يَسُوعُ لَهُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى غِمْدِهِ! فَإِنَّ الَّذِينَ يَلْجَأُونَ إِلَى السَّيْفِ، بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!” (الانجيل: متى 26: 52).
ومن بعد شوية جا الحاكم الروماني بيلاطس يسأل في يسوع المسيح ووقتها جاوبو يسوع وقالّو:
«أَجَابَ يَسُوعُ: «لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. وَلَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ حُرَّاسِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. أَمَّا الآنَ فَمَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هُنَا» (الانجيل: يوحنا 18: 36).
وقتها كان يسوع يتكلّم على المملكة متع الله اللّي ما تتوسّعش بالحروب والفتوحات أما بقلوب النّاس الصادقة اللّي ترجع لربّي.
المفتاح راهو هو الإيمان وقبول محبّة ربّي وهذاكا علاش مافمّا حد ينجّم يغصّب على حد اخر انّو يؤمن. ربّي ورّانا قدّاش هو يحترم حرّيتنا واعطى لكلّ واحد الحرّيه الكامله باش يقبل ولاّ يرفض محبّة ربّي اللّي من غير شروط. الله يلوّج على عباد يتبعوه بالحق وبقلوب صادقة ومش عباد يتبعو فيه خاطر خايفين منّو.
تشوف اللّي يسوع ضعيف على خاطر معندوش سيف؟؟ أحنا الكل نعرفو انّو يسوع المسيح تكلّم بالحق من غير خوف وجا ضدّ القادة المتديّنين اللّي كانوا لاهين بالمظهر متاعهم البرّاني على حساب قلوبهم اللّي من داخل مّسخة. يسوع تكلّم بصوت عالي قدّام الكل ومن غير خوف وقال كلمة الحق وهو عارف اللّي هوما باش يقتلوه. فمّا أكثر من هكّا شجاعة؟
باهي أما شنوّة نعملو في الاية اللّي تقول
” لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. ” (الانجيل: متى 10: 34).
أهاوكا قال باش يجيب سيف، مش معنتها هذا اللّي هو كان عندو سيف؟
يسوع فسّرها الجملة هذي وقال انّو هذا السيف معناه العلاقات اللّي بينّا وبين العباد. خاطر وقت اللّي نقرّرو باش نتبّعوه فمّا برشا باش يجيو ضدّنا وممكن يضطهدونا ويبعدونا من حياتهم حتّى ناس من عايلاتنا. صحيح المسيح ما يحبّش هذا يصير وديما كان يوصّي انّو نحبّو الناس الكل أما هو حبّ يحذّرنا انّو اللّي باش يتبعو باش يكرهوه برشا اخرين.
” إِنْ أَبْغَضَكُمُ الْعَالَمُ، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي مِنْ قَبْلِكُمْ.” الانجيل: يوحنا 15: 18.
وقتلّي زرت مدرّج متاع قرطاج الأثري تذكّرت السكان الاولانين متع تونس واللّي ماتوا شهداء على خاطرهم كانوا مؤمنين بالمسيح (
تنجّم تقرا حكايتهم هوني
). هذا هو الثمن اللّي دفعوه برشا عباد حتّى لتوّا على خاطرهم تبّعو المسيح في حياتهم.
يسوع قلب كل شيء ودمّر التديّن المزيّف وجاب النّاس للعلاقه الصحيحه مع ربّي. المسيح دافع عالمظلوم وحبّ اللّي هو مكروه.
وهوني نحب نسألك حاجة: انت مستعدّ اتبّع المسيح وهو من غير حتّى سيف؟
لو تحب تعرف أكثر على يسوع المسيح تنجّم تبدا تقرا الانجيل بحسب متّى من هوني
وتقرّر بنفسك لو المسيح شخصيّة ضعيفة وإلاّ هو أكثر واحد شجاعة في العالم. تنجّم تتشارك مع صحابك في رحلك البحث والقرار متاعك.
تنجّم تقرا زادا قراءة أعمال 2: 38-39.