“فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ فِي سَفِينَةٍ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ مُنْفَرِداً. فَسَمِعَ الْجُمُوعُ وَتَبِعُوهُ مُشَاةً مِنَ الْمُدُنِ. فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ أَبْصَرَ جَمْعاً كَثِيراً فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ، الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ وَالْوَقْتُ قَدْ مَضَى. اِصْرِفِ الْجُمُوعَ لِكَيْ يَمْضُوا إِلَى الْقُرَى وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ طَعَاماً. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ، لاَ حَاجَةَ لَهُمْ أَنْ يَمْضُوا. أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا. فَقَالُوا لَهُ، لَيْسَ عِنْدَنَا هَهُنَا إِلاَّ خَمْسَةُ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَانِ. فَقَالَ، ائْتُونِي بِهَا إِلَى هُنَا. فَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الْعُشْبِ، ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى الأَرْغِفَةَ لِلتَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ لِلْجُمُوعِ. فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ، اثْنَتَيْ عَشَرَةَ قُفَّةً مَمْلُوءةً. وَالآكِلُونَ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُلٍ، مَا عَدَا النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ.” الانجيل: متى 14: 13-21
جا يسوع على الارض باش يكون الطبيب الاعظم اللي يشفي امراض الانسان ويحررو من عبودية الخطية والبعد على ربي. كانت الناس بالالاف اتّبع فيه من كل بلاصة وكان يتحنّن عليهم يشفيهم من أمراضهم وزادا يعلّمهم حاجات تغيّرهم في حياتهم الروحية وعلاقتهم بربّي أما زادا يسوع كان يخمّم ومهتم بكل تفاصيل حياتهم حتى جوعهم وعطشهم المادي. وصنع معجزة وبارك الحوتتين والخبز اللّي زاد وكفّى وشبّع خمسة الاف واحد جوعانين.
• ربّي يهتم بكل تفاصيل حياتنا حتى الحاجات الصغيرة. هو اللّي باش يسدّد كل احتياج وميخلّينا ناقصين شي. هو بونا ويحبنا ويحبنا نكونو في علاقة حيّة معاه.
“فيملأ إلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد” فيلبي4: 18
• اهتمامنا لازم يكون بالامور الروحية قبل كل شيء ونخليو ايماننا كبير في ربي انو باش يسدد كل حاجة ناقصتنا في حياتنا المادية. اما اهم حاجة انو نشبعو روحيا من كلمتو الحيّة. المسيح قال:
“أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فلاَ يَجُوعُ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فلاَ يَعْطَشُ أَبَداً”
ووقتلّي نسعاو انّو ناكلو من الخبز الروحي هذا وقتها معادش يهمنا في كروشنا واحتياجاتنا المادية خاطرعندنا ثقة انو ميخلّيناش:
” لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِمَعِيشَتِكُمْ بِشَأْنِ مَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِشَأْنِ مَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ طَعَامٍ، وَالْجَسَدُ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ كِسَاءٍ؟ تَأَمَّلُوا طُيُورَ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ فِي مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَعُولُهَا. أَفَلَسْتُمْ أَنْتُمْ أَفْضَلَ مِنْهَا كَثِيراً؟ فَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا حَمَلَ الْهُمُومَ يَقْدِرُ أَنْ يُطِيلَ عُمْرَهُ وَلَوْ سَاعَةً وَاحِدَةً؟ وَلِمَاذَا تَحْمِلُونَ هَمَّ الْكِسَاءِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو: إِنَّهَا لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ؛ وَلَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: حَتَّى سُلَيْمَانُ فِي قِمَّةِ مَجْدِهِ لَمْ يَلْبَسْ مَا يُعَادِلُ وَاحِدَةً مِنْهَا جَمَالاً! فَإِنْ كَانَ اللهُ هَكَذَا يُلْبِسُ الأَعْشَابَ الْبَرِّيَّةَ، مَعَ أَنَّهَا تُوْجَدُ الْيَوْمَ وَتُطْرَحُ غَداً فِي النَّارِ، أَفَلَسْتُمْ أَنْتُمْ، يَاقَلِيلِي الإِيمَانِ، أَوْلَى جِدًّا بِأَنْ يَكْسُوَكُمْ؟ فَلاَ تَحْمِلُوا الْهَمَّ قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ: مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ: مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَهَذِهِ كُلُّهَا يَسْعَى إِلَيْهَا أَهْلُ الدُّنْيَا. فَإِنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ حَاجَتَكُمْ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا. 33أَمَّا أَنْتُمْ، فَاطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرِّهِ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. لاَ تَهْتَمُّوا بِأَمْرِ الْغَدِ، فَإِنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِأَمْرِ نَفْسِهِ. يَكْفِي كُلَّ يَوْمٍ مَا فِيهِ مِنْ سُوءٍ!” الانجيل: متى6: 33
• وقت اللّي نبداو في مشيئة ربي ومتّكلين عليه في حياتنا. كل شيء يتبارك والحاجة الصغيرة والقليلة تولّي أضعاف. ديما نصلّيو من أجل بركة كل حاجة في حياتنا: أكلنا، خدمتنا، زواجنا، فلوسنا. نصلّيو انّو ربي يبارك ويقدّس كل تفاصيل حياتنا