تخيّل روحك تقابلت في نهار من النهارات مع راجل قالك الّي هو ربّي، هبط للأرض باش الناس تعرفو وتسمع كلامو وتتبعو، والّي هو باش يموت على خاطرهم ويتعاقب في عوضهم على الذنوب الّي عملوها ويمنعهم من نار جهنم الّي تستنّى فيهم. زعمه باش تصدقو وتتبعو وإلّا باش تقول عليه كذّاب ومهبول؟
إمّالا أعلاش المسيحيين يؤمنوا الّي يسوع المسيح هو الله الّي تجسّد وتولد من مريم العذراء ومات على الصّليب باش يخلّص ذنوب الّي يؤمنو بيه ويتبعوه؟
ثمّه حاجتين يلزمنا نفهموهم من الأول بالكل، الحاجة الأولى: انّو المسيحيين ما اخترعوش الحكاية هذي من عندهم، قصّة التجسّد والفداء هذي موجودة في الكتاب المقدس كتبوها أنبياء الله بوحي من الله وشهدو رسل المسيح عليها الّي هي صحيحة.
الحاجة الثانية: الّي المسيح ما جاش لا طاح لا دزّوه إدعى الّي هو الله المتجسّد وإنّو باش يموت على خاطر الناس على الصليب باش يخلّص في عوضهم ذنوبهم ويمنّعهم من نار جهنّم.
الحكاية بدات مع بداية تاريخ البشرية وسجلهالنا نبي الله موسى في التوراة 1500 سنة قبل ميلاد المسيح، بعد ما خلق ربّي آدم وحوّاء وحطهم في جنّة عدن وصّاهم باش ما ياكلوش من ثمرة شجرة معرفة الخير والشر باش ما يموتوش، أمّا هوما ما سمعوش كلامو وتبعو نصيحة ابليس وكلاو من ثمرة الشجرة الّي نهاهم ربّي على الماكلة منها، حصل المحظور وتحكم على الانسان آدم وحواء للزوز بالموت الأدبي الّي هو الإنفصال عن الله وبالموت المادي المصير الي تعرضولو بعد مدة ويتعرضولو الناس الكل ليوم الناس هذا. وقتها وعد ربّي بحاجة وكانت هذي أوّل نبوّة تقالت عن المسيح:
’’ واضع عداوة بينك وبين المراة، وبين نسلك ونسلها. هو يسحق راسك، وانت تسحقين عقبه.‘‘ تكوين 15:3
والحاجة الغريبة في النبوة هذي انو ربي ما قالش الي الشخص الي باش يكسر رأس إبليس (الحية) هو من نسل الراجل أو من نسل الراجل والمرى، قال بالحرف الواحد انو من نسل المرى، والمعروف انو المرى ما تحبلش من غير راجل. ويزيد وعد الله بها الشخص الي باش ينتصر على إبليس يتوضح أكثر في نبوّة قالها نبي الله إشعياء قبل بـ 700 سنة من ميلاد المسيح
’’ ولكن يعطيكم السيد نفسه اية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل. ‘‘ إشعياء 14:7
يعني الشخص هذا باش يتولد من مرى صبية مازالت ماخذاتش راجل وحتى الاسم متاعو مذكور وعندو معنى “عمانوئيل” المعنى متاعو الله معنا.
والشخص هذا المولود من المرى هو زادا ابن الله.
’’ اني اخبر من جهة قضاء الرب.قال لي انت ابني.انا اليوم ولدتك اسالني فاعطيك الامم ميراثا لك واقاصي الارض ملكا لك. تحطمهم بقضيب من حديد.مثل اناء خزاف تكسرهم‘‘ مزمور 2: 7 ـ 9.
ابن الله يعني عندو نفس الطبيعة الإلهية متاع الله لانو الله ما يولدش كيفنا احنا البشر، والنبوة هذي توجدت من اكثر من 900 سنة قبل ما يتولد المسيح.
وحتّى المكان الّي باش يتولد فيه الشخص هذا معروف وحكى عليه النبي ميخا في القرن الثامن قبل الميلاد:
’’ اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل.‘‘ ميخا 5:2
كيفاش باش ينتصر الشخص هذا على ابليس ويمنّع العباد من عقاب الله العادل على الآثام متاعهم؟ حتى النقطة هذي حكاو عليها الأنبياء، وإشعياء الي جاء قبل ميلاد المسيح بـ 700 سنة قال
’’ وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا.‘‘ إشعياء 53: 5 ـ 6
يعني وبكل بساطه الشخص هذا باش يكون المخلص الي يخلص الفاتورة متاع آثام العباد قدام ربي ويتعاقب في بلاصتهم.
يكمل إشعياء يوصف الموت الفدائي متاعو بدقة كبيرة وقت الي يقول:
’’ وجعل مع الاشرار قبره ومع غني عند موته‘‘ إشعياء 53: 9
والانجيل يحكيلنا كيفاش تصلب يسوع المسيح بين زوز مجرمين وكيفاش تدفن في قبر انسان غني. وكيفاش عملو قرعة على اللبسة متاعو وهو مصلوب
’’ يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون‘‘ مزمور 22: 18
بعد ما مات يسوع على الصليب بين زوز مجرمين كيف ما قالوا الأنبياء قام في اليوم الثالث من الموت، وحتى الجزئية هذي حكاو عليها الأنبياء قبل بـ 900 سنة من ميلاد المسيح
’’ لانك لن تترك نفسي في الهاوية.لن تدع تقيك يرى فسادا. ‘‘ مزمور 16: 10
ثمه أكثر من 330 نبوة في العهد القديم تحكي بالتفصيل الدقيق عن شخص المسيح وعن العمل الفدائي الي عملو. والنبؤات هذي الكل تحققت فيه بأدق التفاصيل متاعها، هذاك اعلاش المسيحيين يمؤمنوا بيه على خاطر تمم كل النبؤات وماكانش مدعي.
لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك