اسأل روحك بصدق:
عندك مشاكل في حياتك؟
تحس روحك داخل بعضك في الدنيا هذي بمشاكلها؟
تحس روحك ضايع ويائس؟
برشا فينا يحسّو كيما سيدنا أيوب وقت صارتلو برشا مشاكل:
“الإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ. قَصِيرُ الْعُمْرِ وَمُفْعَمٌ بِالشَّقَاءِ، يَتَفَتَّحُ كَالزَّهْرِ ثُمَّ يَنْتَثِرُ، وَيَتَوَارَى كَالشَّبَحِ فَلاَ يَبْقَى لَهُ أَثَرٌ.” أيوب 14: 1-2.
سيّدنا أيوب قال هكّا من الاف السنين أما هذا احساس الانسان ديما ومن ملايين السنين وكل الوقت يجري باش يلقى الطريق للسعادة والراحة. ناس تلوّج على السعادة هذي في الفلوس، الخدمة، القراية، المنصب والا العايلة…
أما الطريق الوحيد اللّي ينجم يحرّر الانسان من حياة الضياع واليأس هو يسوع المسيح. السيد المسيح قال:
“أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ” الانجيل بحسب يوحنا 14: 6.
يسوع المسيح هو الطريق لمغفرة الذنوب:
الانسان من اول الخلق يعيش مشكلة مع الخطية اللّي تخلّيه ديما بعيد وميّت روحيّا (شوف المقال اللي يحكي على الخطيّة تقتل
وعن طريق يسوع المسيح ربّي عطا الحل اللّي ينجّينا من حكم الموت على حياتنا ويغفرلنا ذنوبنا بدم المسيح على الصليب
“فَفِيهِ لَنَا بِدَمِهِ الْفِدَاءُ، أَيْ غُفْرَانُ الْخَطَايَا؛ بِحَسَبِ غِنَى نِعْمَتِهِ” أفسس 1: 7.
أكبر مشكلة في حياة الانسان هي الخطية متاعو على خاطر كل الوقت هو يحس اللّي هو بعيد على ربّي ومينجمش يرضّيه. كل ما يعمل الغلط يحس بالعار وانّو ما يستحقش يكون في حضرة ربي وقد ما يعمل حاجات باهية واعمال صالحة يقعد ديما يحس روحو مقصّر ومينجمش يضمن وين ماشي بعد ما يموت.
وقت اللّي يحس انّو ربي يعطيه الفرصة باش ذنوبو تتغفر يحس روحو كينّو مولود من جديد ويحس بالثقة انّو يكون مع ربي كل الوقت ويكره كل حاجة تبعدو عليه. أما احنا محتاجين أكثر من غفران الذنوب، احنا محتاجين انّو نسترجعو العلاقة مع الله اللّي خسرناها بذنوبنا. يسوع هو الاجابة وهو الحل
يسوع هو الطريق للحياة الأبدية
كلنا باش نموتو واجسادنا باش تفنى وأكيد فمّا حساب بعد الموت أما يسوع المسيح وعدنا اللّي وقت اللّي نقبلوه في حياتنا باش تكون لينا حياة أبديّة وحتّي كي أجسادنا تموت، أرواحنا باش تقعد ديما حيّة مع ربي
“لاَ تَسْعَوْا وَرَاءَ الطَّعَامِ الْفَانِي، بَلْ وَرَاءَ الطَّعَامِ الْبَاقِي إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّذِي يُعْطِيكُمْ إِيَّاهُ ابْنُ الإِنْسَانِ، لأَنَّ هَذَا الطَّعَامَ قَدْ وَضَعَ اللهُ الآبُ خَتْمَهُ عَلَيْهِ” الانجيل بحسب يوحنا 6: 27. السيد المسيح قال:
“أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي، وَإِنْ مَاتَ فَسَيَحْيَا وَمَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. ” الانجيل بحسب يوحنا 11: 25-26.
يسوع المسيح هو الطريق لأحسن حياة
هذا هو الهدف اللّي جا على خاطرو يسوع على هذي الارض:
“أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ، بَلْ مِلْءُ الْحَيَاةِ” الانجيل بحسب يوحنا 10: 10
يسوع ضامن وين باش نكونو بعد الموت أما زادا هو يحب تكون حياتنا على الارض مليانة فرحة وانتصار. “ملء الحياة متعنيش انّو باش نعيشو من غير مشاكل والا في الرفاهيّة أما الحياة هذي تعني انّو معانا ديما الله الاب المحب اللّي يتلها ديما بأولادو ويعاونهم في كل ضيقة ومشكلة. وتعني زادا انّو ربي قادر يوفّرلنا كل احتياجاتنا
” فَلاَ تَحْمِلُوا الْهَمَّ قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ: مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ: مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَهَذِهِ كُلُّهَا يَسْعَى إِلَيْهَا أَهْلُ الدُّنْيَا. فَإِنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ حَاجَتَكُمْ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا” الانجيل بحسب متى 6: 31-33.
الحياة الاحسن هي الحياة اللّي نحسّو فيها انّو أحنا في سلام وفرح مع ربّي رغم كل المشاكل اللّي دايرة بينا. وانّو هو لاهي بكل تفاصيل حياتنا وميسيبناش بالكل وحدنا وليه مخرج من كل ضيقة. يريّحنا ويشفينا من كل اتعابنا ومرضنا ويعطينا القدرة نكملو معاه وقلوبنا مليانة فرحة وسلام كيما قال المسيح في الانجيل:
“تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.” الانجيل بحسب متى 11: 28.
وأهم حاجة يسوع هو الطريق الوحيد لله:
برشا ديانات يحكيو على الغفران والاعمال أما اهم نقطة هي العلاقة مع الله. يسوع المسيح جا باش يغيّر قلب الانسان المسّخ لقلب جديد مليان بمحبة ربي.
“فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً. وَكُلُّ شَيْءٍ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ الَّذِي صَالَحَنَا مَعَ نَفْسِهِ بِالْمَسِيحِ،” 2كورنثوس 5: 17-20.
المسيح قال اللّي هو الطريق ومفمّاش طريق غيرو. المسيح مقالش اللّي هو المرشد للطريق ومقالش انو اللّي يتبعو يلقى الطريق.. لا هو قال انا هو الطريق الوحيد للحياة الابدية. هو الطريق بتعليمو ومثالو وبصلبو وقيامتو على خاطرنا وهو الطريق الوحيد باش يوصلنا للعلاقة الحقيقية مع ربي.
صحيح برشا يؤمنو ويخافو ويحبو يرضيو ربي من مختلف الديانات والعقائد أما يسوع كان يتكلم على حاجة اخرى هو قال انو مينجمش حد يوصل للاب الا بيه هو. المسيح يتكلّم على معرفة الله كأب لينا، انّو نكونو في علاقة حميمة معاه.
نعرفو شكونو الله ونسمعو صوتو يقودنا في حياتنا ونستقبلو محبتو العظيمة ونختبرو حضورو في حياتنا ونكونو اولادو ونعيشو في ملكوتو. المسيح يحكي على مقابلة حقيقيّة مع ربي تغيرلنا حياتنا.
الباب محلول لكل واحد يحب ويقرر انو يكون مع ربي ويعيش حياة جديدة مش كعبد أما كابن محبوب وحر وعايش في القداسة نتيجة محبتو وعلاقتو بربي.
الباب محلول لكل واحد يحب يختار الطريق الوحيد اللي يوصل لربي، اللي يوصّل للحياة.
اختار الحياة والطريق الصحيح اليوما وخلي ثقتك في ربي اللي قال: “من يقبل الي لا اخرجه خارجا” الانجيل بحسب يوحنا 6: 37.