1. كون صريح مع روحك واسال روحك بصدق: ” علاش ربي ماهوش نومرو واحد في حياتي؟ ” تنجم تقرا المقال هذا اللي يحلّك عينيك على أسباب أخرى بخلاف الوقت.
2. نظّم وقت والتزم انك تخصّص وقت لربّي كل يوم. وقت نقولو نخصّص وقت اني نعرف ربي اكثر ما يعنيش انّي نعطيه الزايد من وقتي والا وقتلّي نتفاضى أما يعني نلتزم انّي نعمل وقت خاص انّي نكون في حضرتو. تنجّم تقوم بكري الصباح قبل العادة وتولّي تقرا من الكتاب المقدّس وتصلّي والا تخلّي وقت راحة الفطور هو وقت انك تختلي وتصلّي وتقضّي وقت مع الله. تنجّم حتّى وانت في ثنيّتك للخدمة والا القراية وانت ماشي والا في المترو والا تسوق تقعد تصلّي وتتكلّم مع ربي. ربي هو ديما معانا في كلّ وقت واحنا مش محتاجين طقوس وحركات نعملوها باش هو يسمعنا. ربي يسمعنا في كل مكان وزمان واحلى حاجة وقت اللّي تحس بوجودو في كل لحظة في حياتك وتطلب ارشادو في كل شيء. كان السيد المسيح، باش يعلّمنا كيفاش نصلّيو ونعدّيو وقت مع ربي، ديما يهرب من المشاغل والعباد ويقضّي وقت وحدو باش يحكي مع ربّي ويسمع ارشادو:
“وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ، خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ، وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلهِ” الانجيل بحسب لوقا 6: 12.
.
“فَمَا إِنْ سَمِعَ يَسُوعُ بِذَلِكَ، حَتَّى رَكِبَ قَارِباً وَرَحَلَ عَلَى انْفِرَادٍ إِلَى مَكَانٍ خَالٍ. فَسَمِعَتِ الْجُمُوعُ بِذَلِكَ، وَتَبِعُوهُ مِنَ الْمُدُنِ سَيْراً عَلَى الأَقْدَامِ. وَلَمَّا نَزَلَ يَسُوعُ إِلَى الشَّاطِيءِ، رَأَى جَمْعاً كَبِيراً، فَأَخَذَتْهُ الشَّفَقَةُ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ. وَعِنْدَمَا حَلَّ الْمَسَاءُ، اقْتَرَبَ التَّلاَمِيذُ إِلَيْهِ وَقَالُوا: «هَذَا الْمَكَانُ مُنْعَزِلٌ، وَقَدْ فَاتَ الْوَقْتُ. فَاصْرِفِ الْجُمُوعَ لِيَذْهَبُوا إِلَى الْقُرَى وَيَشْتَرُوا طَعَاماً لأَنْفُسِهِمْ». وَلَكِنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُمْ: «لاَ حَاجَةَ لَهُمْ أَنْ يَذْهَبُوا. أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا!» فَقَالُوا: «لَيْسَ عِنْدَنَا هُنَا سِوَى خَمْسَةِ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَيْنِ». فَقَالَ: «أَحْضِرُوهَا إِلَيَّ هُنَا!» وَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَجْلِسُوا عَلَى الْعُشْبِ. ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ الأَرْغِفَةَ، وَأَعْطَاهَا لِلتَّلاَمِيذِ، فَوَزَّعُوهَا عَلَى الْجُمُوعِ. فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعَ التَّلاَمِيذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَلأُوهَا بِمَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ. وَكَانَ عَدَدُ الآكِلِينَ نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُلٍ، مَا عَدَا النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ. وَفِي الْحَالِ أَلْزَمَ يَسُوعُ التَّلاَمِيذَ أَنْ يَرْكَبُوا الْقَارِبَ وَيَسْبِقُوهُ إِلَى الضَّفَّةِ الْمُقَابِلَةِ مِنَ الْبُحَيْرَةِ، حَتَّى يَصْرِفَ هُوَ الْجُمُوعَ. وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ، صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ عَلَى انْفِرَادٍ. وَحَلَّ الْمَسَاءُ وَهُوَ وَحْدَهُ هُنَاكَ.” الانجيل بحسب متى 14: 13-23.
3. ديما صلّي: الكتاب المقدّس يعلّمنا انّو ديما لازمنا نحكيو مع ربي ونتواصلو معاه في قلوبنا. يعني مهما يكون اللّي نعمل فيه توّا: نخدم، نقرا، نشوف في صاحبي، والا قاعد نشرب في قهوة والا حتى وانا نمشي في الشارع … ديما زلام نصلّيو في قلوبنا ونسمعو ارشادو وديما نصلّيو للناس اللي دايرين بينا ونطلب من ربي يبارك حياتهم ويشفيهم وينوّر عينيهم للحق. وقت اللي نقولو ربّي هو كل شيء في حياتنا وهو مصدر الحياة مالا مينجمش نحط امور ربي في جزء صغير من نهاري أما ربي لازم يكون موجود في كل جزء من حياتي.
اكتشف في المقال الجاي شنوّة تأثير مشغوليّاتي وكلمة معنديش وقت على علاقتي مع ربي.