ولّيت مسيحي… وامبعّد؟

انا ولّيت مسيحي أما شنوّة نعمل امبعّد؟ نقعد في بلاصتي ونعيش حياتي كيما العادة؟ لا نهار اللّي نقرّر نتبع المسيح في حياتي هذا معنتها انّو حياتي تتبدّل بالكامل ونبدا رحلة جديدة. أنا قلت رحلة على خاطر كل يوم نسعى ونعيش باش نعرف ربي أكثر وفي الرحلة هذي فمّا برشا حاجات جديدة تصير. ساعات نفهم وندخل في عمق جديد في علاقتي بربي وساعات نوحل ومانفهمش حاجات وتصعب عليّا أما رغبتي انّي نعيش بالايمان وعطشي لربي ومعرفتو ما يوفاوش. إيماني هو اللّي يخلّيني نكمّل ونثبت مهما تكون الصعوبات.

أنا نحب نعرف كل يوم ربي وتكون ليّا علاقة شخصية معاه قوية وعميقة. منتبعش ربّي ونطيعو على خاطرني مجبور ونخاف من عقابو أما على خاطرني نحبّو وهو اللّي علّمني الحب. وقت اللّي نعرف المسيح نولّي نحب نعطيه كل شيء في حياتي مش أجزاء صغيرة منها.

انت قبلت المسيح؟ مالا انت في رحلة وقاعد تقرب لربّي اللّي يحبك برشا. هذي رحلة روحيّة معاه وحياة جديدة مليانة فرح، سلام وتحدّيات زادا أما ديما منتصرين فيه.

نحب نشارك معاك حاجات تنجم تعاونك في رحلتك مع الله.

1-نخلّي المسيح هو المثال متع حياتي:

الوصف

السيد المسيح قال في الانجيل:

يوحنا13: 15 “فَقَدْ قَدَّمْتُ لَكُمْ مِثَالاً لِكَيْ تَعْمَلُوا مِثْلَ مَا عَمِلْتُ أَنَا لَكُمْ.”

كل مرة نقرا من الانجيل نتعلّم حاجات عظيمة يسوع المسيح قالها وعملها.
ناخذو مثال: يسوع المسيح قال:

“أَحِبّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَكُلِّ نَفْسِكَ وَكُلِّ فِكْرِكَ! هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الْعُظْمَى الأُولَى.” الانجيل: متى22: 37-40.

السيد المسيح قال انو هذي أعظم وصيّة. ووقتلّي تعيشها كل شيء في حياتك يتغيّر. كلام المسيح ماهوش جست كلمات تقالت في الماضي، اما كلامو عندو قوّة انو يلمس قلوبنا ويغيّرنا ويفهّمنا كل شي.

صحيح ما نعرفش شنوة باش يصير غدوة، منعرفش شنوة مستقبلي وشنوّة مستنّيني أما نعرف انّو حياتي ليها معنى ومليانة حرّية وقتلّي نحاول كل يوم نكون كيما المسيح في كلامو وتصرّفاتو. يسوع المسيح قال:

“بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً” الانجيل يوحنا13: 35

2-نتوب على ذنوبي:

الوصف

كيما قلت انا في رحلة روحية كل يوم مع ربي. أنا منيش كامل. نجّم نخبّي ذنوبي وخيوبيتي على الناس اللّي دايرين بيّا وحتى على أقرب الناس أما منجمش نخبّي حقيقتي على ربّي اللّي يعرف كل شي. فمّا برشا ناس تلقاهم يحاولو يورّيو للناس قدّاش هوما باهين ويبداو يظهرو المزيان فيهم اما من داخل ماهمش متبدلين ومازالو يعيشو في الذنوب. مش المهم رأي الناس فيك، الاهم تركيزك على ربي اللّي يشوف فيك ديما. سيدنا داود تكلم على معرفة ربي الكامل بكل حاجة يعملها وقال:

“1يَارَبُّ قَدْ فَحَصْتَنِي وَعَرَفْتَنِي. 2أَنْتَ عَرَفْتَ قُعُودِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. 3أَنْتَ تَقَصَّيْتَ مَسْلَكِي وَمَرْقَدِي، وَتَعْرِفُ كُلَّ طُرُقِي. 4عَرَفْتَ كُلَّ كَلِمَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَفَوَّهَ بِهَا لِسَانِي. 5لَقَدْ طَوَّقْتَنِي (بِعِلْمِكَ) مِنْ خَلْفٍ وَمِنْ أَمَامٍ وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَوْقِي. 6مَا أَعْجَبَ هَذَا الْعِلْمَ الْفَائِقَ، إِنَّهُ أَسْمَى مِنْ أَنْ أُدْرِكَهُ. 7أَيْنَ الْمَهْرَبُ مِنْ رُوحِكَ؟ أَيْنَ الْمَفَرُّ مِنْ حَضْرَتِكَ؟ 8إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ جَعَلْتُ فِرَاشِي فِي عَالَمِ الأَمْوَاتِ فَهُنَاكَ أَنْتَ أَيْضاً.” مزمور 139: 1 – 8

فمّا برشا مغالطات وشبهات على المسيحية اللّي تقول انّو في المسيحية تنجّم تعيش كيما تحب مادام ربّي غفرلك ذنوبك أما هذا غالط وجهل كبير بالمسيحية وبالانجيل. السيد المسيح بصلبو وموتو في بلاصتنا صحيح غفرلنا ذنوبنا وعطانا فرصة جديدة انّو نبداو حياة جديدة مع ربّي أما وقتلّي نقبلو النعمة هذي ونستقبلو المحبة العظيمة هذي. ماتنجّمش تتأمّل وتفهم عمل ربّي العظيم باش ينقذك من حكم الموت وما تنجّمش تقبل محبة الله الملك العظيم ليك وتقعد تعيش في حياتك الماضية وذنوبك أما اللّي يستقبل النعمة بالحق حياتو تتبدّل وباش يعطي حياتو الكل للّي أنقذو وهو مايستحقّش. ووقتها يولّي يكره أي حاجة تبعدو على اله المحبة والنعمة. المسيحي ما يخافش انّو يعمل الغلط خاطر الخوف مش هو الحل، المسيحي الحقيقي يكره انّو يذنب ويعمل الغلط خاطر يحب ربي. هذا هو الفرق.

هدف الصلب متع المسيح هو أنّو ناخذو الحرية الكاملة: أحنا معادش عبيد للذنوب والخطية والشهوة أما نجمو نتحكمو فيها ونبعدو عليها على خاطر احنا في علاقة مع ربي اللّي يقوينا.

“فَأَنْتُمْ فِي الْمَاضِي كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيئَةِ، وَلَكِنْ شُكْرًا للهِ، لِأَنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ حَقَائِقَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أُعْطِيَ لَكُمْ. فَالْآنَ تَحَرَّرْتُمْ مِنَ الْخَطِيئَةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدَ الصَّلَاحِ” رومية6: 17, 18

صحيح أنا منيش كامل ونجّم نطيح ونغلط. اما الحل هو انّو نكون ديما صادق مع ربّي ونعرف انّو هو الوحيد اللّي ينجّم يغفرلي. ونطلب منّو انّو يغفرلي ويحرّرني من أي حاجة تعطّلني باش نكون كيما يسوع المسيح في حياتو على الارض. الحياة المسيحية هي حياة توبة يوميّة.

“فَلْنَطْرَحْ جَانِباً كُلَّ ثِقْلٍ يُعِيقُنَا عَنِ التَّقَدُّمِ، وَنَتَخَلَّصْ مِنْ تِلْكَ الْخَطِيئَةِ الَّتِي نَتَعَرَّضُ لِلسُّقُوطِ فِي فَخِّهَا بِسُهُولَةٍ، لِكَيْ نَتَمَكَّنَ، نَحْنُ أَيْضاً، أَنْ نَرْكُضَ بِاجْتِهَادٍ فِي السِّبَاقِ الْمُمْتَدِّ أَمَامَنَا” عبرانيين 12: 1.

3-نخلّي ربّي يغيّرني

الوصف

“وَأَهَبُكُمْ قَلْباً جَدِيداً، وَأَضَعُ فِي دَاخِلِكُمْ رُوحاً جَدِيدَةً، وَأَنْتَزِعُ مِنْ لَحْمِكُمْ قَلْبَ الْحَجَرِ وَأُعْطِيكُمْ عِوَضاً عَنْهُ قَلْبَ لَحْمٍ. 27وَأَضَعُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ فَأَجْعَلُكُمْ تُمَارِسُونَ فَرَائِضِي وَتُطِيعُونَ أَحْكَامِي عَامِلِينَ بِهَا” حزقيال36: 26-27

اكيد حاولت برشا مرّات تتبدّل في حاجات مش باهية، ممكن أفكارك والا كلامك او حتى تصرّفات مش مظبوطة. حاولت وحاولت أما ديما تلقى روحك في لحظات ضعف اطّيح في نفس الحاجة. هذا طبيعي على خاطر الوحيد اللّي ينجّم يبدّلنا ويحرّرنا من الحاجات هذوما هو ربّي أكاهو ويخلّينا نقربو شوية شوية من صورة المسيح.

الحب ماهوش حاجة ساهلة، ايه صحيح نحب عايلتي واصحابي والناس اللّي نتفاهم معاهم أما نحب عدوّيني والناّس اللّي جرحتني ونغفرلهم زادا كل حاجة عملوهالي؟؟ نسامحهم من غير حتى ما يطلبو السماح؟ نعطيهم حب وهوما قاعدين يوجعوني واكثر من هكّا نصلّي من أجلهم ونقول ياربّي اغفرلهم على خاطرهم مازالو ما يعرفوكش كيما عمل المسيح على الصليب؟؟ كيفاش انسان عادي ينجّم يعمل هذا؟ فمّا ناس تقولك هذا ضعف وجبن أما الحقيقة هذي قمّة الشجاعة والقوّة على خاطر مفمّاش ما اسهل انّك توجع اللّي يوجعك وتكره اللّي يكرهك أما العكس؟ هذي حاجة صعيبة لو منقولوش مستحيلة على الانسان. المسيح قالنّا:

“وَسَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَبَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَأَحْسِنُوا مُعَامَلَةَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَضْطَهِدُونَكُمْ،” الانجيل متى 5: 43- 44

الحاجات هذوما الانسان العادي مينجّمش يعملهم والوحيد اللّي ينجّم يخلّينا نعيشو القوّة هذي والحرّية من ردات الفعل المقابلة للشر هو ربّي. هذاكا علاش لازم ديما نطلبو من ربّي انّو يغيّرنا ويخدم في حياتنا. نخلّيو حياتنا كيما العجينة الطرية وهو يبدا يشكّلنا كيما صانع الفخّار باش يصنع منّا التحفة المزيانة.

“إِذَنْ، تَخَلَّصُوا مِنْ كُلِّ مَا فِي حَيَاتِكُمْ مِنْ نَجَاسَةٍ وَشَرٍّ مُتَزَايِدٍ. وَلْيَكُنْ قَبُولُكُمْ لِلْكَلِمَةِ الَّتِي غَرَسَهَا اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ، قَبُولاً وَدِيعاً. فَهِيَ الْقَادِرَةُ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ” يعقوب1: 21.

4-نقرا الكتاب المقدّس ونطيعو

الوصف

مفمّاش أحسن من الكتاب المقدّس باش يكون المرشد في رحلتك. اقراه كل نهار وخلّيها عادة واحتياج في حياتك. كيما تجوع وتحتاج تاكل باش تعيش، كلمة ربي هي الماكلة الروحية متاعك اللّي تعزّيك وترشدك وتصلحك وتشجعك. تلقى الاجابات على سؤالاتك الكل في كلمة الله. لو تعدّي ايامات من غير ماكلة تموت وزادا وقتلّي تبعد على كلمة ربّي تموت روحية. الحكاية ماهيش اختيار، هي احتياج باش تعيش.

“إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ” 2 تيموثاوس 3: 16.

ما يكفيش انّك تقرا وتحفظ المعلومات والايات اللّي في الانجيل. أما لازم تعيشها وتطبّقها في حياتك. برشا ناس تلقاهم يعرفو برشا ايات وحافظين اما حياتهم كيما هيّ ما فيهاش ثمار وهذي حكاية فارغة؟

“لاَ تَكْتَفُوا فَقَطْ بِسَمَاعِهَا، بَلِ اعْمَلُوا بِهَا، وَإِلاَّ كُنْتُمْ تَغُشُّونَ أَنْفُسَكُمْ. فَالَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا، يَكُونُ كَمَنْ يَنْظُرُ إِلَى الْمِرْآةِ لِيُشَاهِدَ وَجْهَهُ فِيهَا.” يعقوب1: 22-23.

5-نصلّي ديما:

الوصف

قبل كل شيء لازم نفهمو انّو وقت اللّي نقبل المسيح في حياتي، ربّي معادش بعيد أما معايا ديما. روح الله يسكن فيّا ويكون معايا في كل لحظة من حياتي. مالا تواصلي مع ربّي ماهيش طقوس وحاجات نعملهم باش نرضّيه وشوف يسمعني شوف لا. الصلاة هي انّي نحكي مع ربّي من قلبي وانا متاكد انو يسمعني على خاطر هو معايا وقريب منّي. الصلاة هي تعبير على العلاقة الجديدة مع ربّي وكي نقول علاقة يعني فمّا حوار وكلام: نصلّي معنتها نحكي مع ربّي ونسمعو ونسمحلو يتحرّك في حياتي ويغيّرني.

الصلاة فيها تسبيح وتعظيم لربّي وفيها شكر على بركاتو ليّا كل دقيقة وفيها زادا توبة ونطلب غفرانو. نجّم زادا تكون في صلاتي طلبة ودعاء ونجّم نصلّي من اجل عباد اخرين.

مفمّاش وقت والا بلاصة محدّدة نصلّي فيها. ربي روح واحنا نصلّيو بارواحنا في كل وقت وفي كل مكان. قيمة الصلاة عند ربي هي في صدقنا واشتياقنا ليه. باش نشوفو اكثر على الصلاة في المقالات الجاية.

6-ديما نعرف انّو باش يضطهدوني بسبب ايماني

الوصف

“وَحَقّاً، إِنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ يَعْزِمُونَ أَنْ يَعِيشُوا عِيشَةَ التَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ” 2 تيموثاوس 3: 12.

شنوّة الاهم بالنسبة ليك، رأي الناس فيك والا انك تتبّع الحق متع ربّي؟ لو انت تعرف اللّي أهم حاجة في الدنيا هي انك تعيش في الحق والنور متع ربّي وقتها مش باش يقلقك انك تدخل في اضطهادات وضيقات من ناس ما تقبلش ايمانك واختلافك.

ربي وعدنا بحياة الفرح والسلام معاه اما قالنا زادا انّو باش تصيرلنا مشاكل وضيقات وفمّا ناس وصلت ماتت واستشهدت على خاطر ايمانهم.. هذا مش تناقض؟ لا بالعكس، خاطر وانتي في وسط الاضطهادات وانت شادد صحيح في ايمانك وانك تعيش كيما ربي يحب، فمّا حاجة مزيانة تصير وهي انّو ربي يعطيك قوّة وشجاعة متنجمش تتخيّلهم ويخلّيك تواجه كل شيء بفرح وسلام ماهمش طبيعيين.

7-نجتمع مع مؤمنين اخرين:

الوصف

وجودنا مع بعضنا يشجّعنا. نذكرو بعضنا بامانة ربي وصلاحو ونصلّيو من اجل بعضنا. نتعلمو كلمة ربّي ونعيشوها ونطبقوها.

لْنَتَمَسَّكْ دَائِماً بِالرَّجَاءِ الَّذِي نَعْتَرِفُ بِهِ، دُونَ أَنْ نَشُكَّ فِي أَنَّهُ سَيَتَحَقَّقُ، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَنَا بِتَحْقِيقِهِ، هُوَ أَمِينٌ وَصَادِقٌ. 24وَعَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أَنْ يَنْتَبِهَ لِلآخَرِينَ، لِنَحُثَّ بَعْضُنَا بَعْضاً عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ. عبرانيين10: 23-24

هذي هي الكنيسة، مجموعة مؤمنين ملمومين يصلّيو ويعبدو الله. الكنيسة ماهيش بنية أما هي ناس. اعرف اكثر على الكنيسة من هوني.

ممكن انت في بلاصة بعيدة على مؤمنين اخرين، نشجعك تبدا تقرا كلمة الله وتشاركها مع الناس اللي تعرفهم وديما تصلّي انو ربّي ينوّر عينيهم ويقبلو المسيح في حياتهم ووقتها تبداو تجتمعو ككنيسة مع بعضكم في بلاصتكم.

8-نشارك الانجيل مع الناس

الوصف

لو انت مريض مرض خايب وقعدت تاعب حياتك الكل من غير امل ومن بعد لقيت دوا من غير فلوس اللّي شفاك من كل مرض. وعندك جارك مريض بنفس مرضك، شنوّة تعمل؟ تخلّيه يموت؟ أكيد باش تشاركو بالدوا وتقولو وين يلقاه.

الانجيل معنتها خبر مفرح وباهي واللّي يسوع المسيح عملو معاك ومعايا هي الدوا اللّي حرّرنا من كل خطية ومن حياة الماضي والباب محلول للناس الكل باش تاخو الحرّية هذي. مالا لازم نشاركو هالخبر مع الاخرين باش يدخلو من الباب ويستقبلو الحرية والشفاء الكامل وننقذوهم من حكم الموت.

ساعات نشاركو الناس بكلامنا على ربّي وبالمعجزات اللّي عملها في حياتنا اما لازم تكون حياتنا زادا تعكس ايماننا وتصرّفاتنا تشهد قدّاش ربي غيّر في حياتنا.

9-نثبت في ايماني

الوصف

المؤمن الحقيقي هو اللّي يثبت حتى للنهاية. ما يستسلمش حتى لو فمّا حجر وطريق صعيبة في الرحلة متاعو. اقرا سفر اعمال الرسل في الكتاب المقدس وشوف كيفاش كان المؤمنين ثابتين في ايمانهم رغم كل الصعوبات. “وَرَغْبَتُنَا الشَّدِيدَةُ هِيَ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يُظْهِرُ نَفْسَ الْحَمَاسِ، وَيَتَمَسَّكُ بِالرَّجَاءِ إِلَى النِّهَايَةِ” عبرانيين6: 11.

ربي يبارك رحلتك معاه!

إذا تحب تحكي مع تونسي مسيحي على موضوع النمو متاعك في الايمان، تواصل معانا على ماسنجر Elmassihfitunis