قداش مرة نقراو حاجات في الفاسبوك فيهم نكت على العلاقات الزوجية كيما يقولك:
« في السنة الاولى زواج، الراجل يتكلم والمرا تسمع. في السنة الثانية زواج، تتكلم المرا والراجل يسمع. وفي السنة الثالثة الراجل والمرا يتكلمو والجيران يسمعو. »
لازم الصورة السلبية هذي متدخلش بيوتنا وحياتنا على خاطر الزواج اللي على حسب قلب ربي هو حاجة مزيانة وتعكس مشيئتو في حياة الانسان. والكتاب المقدس مليان بالصفات اللازمة باش الزواج يكون ناجح ويكون هو مصدر فرح وهناء وسعادة ليهم الزوز.
المركز متع الزواج المسيحي هو ربي
لو حد يبني أسرة صالحة وسعيدة لازمو يعطي ربي الاولوية ويخليه هو اللي يبني الرباط هذا كيما نقراو في الكتاب المقدس:
“إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ” مزمور 127: 1.
“لأَنَّ كُلَّ بَيْتٍ يَبْنِيهِ إِنْسَانٌ مَا، وَلَكِنَّ بَانِيَ الْكُلِّ هُوَ اللهُ” عبرانيين 3: 1-4.
الزواج يحتاج لربي وتدخلو وقت المشاكل والضيقات. مش ساهلة الحياة بين الراجل والمرا كل حياتهم تحت سقف واحد بمحبة وانسجام الا وقت اللي ربي يكون موجود ويعاون ويقوّي. المحبة اللي يعطيها الراجل لمرتو والعكس متنجمش تكون محبة غير مشروطة متتأثرش بالمرض والمشاكل والضعفات الا وقت اللي يكون المصدر متع المحبة هذي هو يسوع المسيح اللي ينجم يعطينا ويخلينا نعيشو المحبة الالهية الفائقة:
“أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ”. 1 يوحنا 4: 7-8.
الحب الحقيقي يجي من ربي ووقت يعيش الزوجين مكرسين حياتهم ليه وقتها محبتهم معادش تكون المحبة البشرية متع المصالح اما حبهم يتملا بصبر وغفران مش طبيعي ومحبة متتزعزعش بالوقت والروتين والمرض.
في الكتاب المقدس مكتوب:
“أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضاً الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا” أفسس 5: 25.
كيما حب المسيح الانسان رغم كل اغلاطو واثامو والمحبة هذي متعتمدش على العواطف والمشاعر المتقلبة اما هي محبة الهية فياضة منبعها نعمة ربي اللي ما توفاش.
تلقاهم في اصعب واكبر مشكلة اول حاجة يعملوها هي انهم يمشيو ويحطو يديهم في ايدين بعضهم ويصلّيو ويطلبو مساعدة وتدخّل من ربي. وكي تصير خلافات ما بينهم وهذا عادي في عوض انهم يبداو ياكلو بعضهم ويسمعو الجيران كيما تقول المقولة، يرجعو لكلمة ربي مصدر ايمانهم ويشوفو انهم لازم يتحملو بعضهم ويخضعو لبعضهم ويقبلو اختلافات بعضهم. وما يرقدوش وهوما غاضبين على خاطر الكتاب المقدس يقول “لا تغرب الشمس على غيضهم”. ممكن تقرا وتقول هذا مستحيل اما هذا هو الزواج المسيحي الصحيح المبني على الله هو الركيزة والاولوية.
الحب المتبادل
في زماننا ولاّ الحب كيما السلعة التجارية الرخيصة اللي تستخدمها الميديا باش يغرّو بالمراهقين والشباب. وفقدت الكلمة هذي مضمونها الحقّاني وولاّ اللّي يحب اليوما يكره غدوة. مش هذا الحب الحقيقي على خاطرو ماهوش الحب الصاعق اللي يتولد ويشعل في دقيقة ويتطفا فيسسع زادا. الحياة الزوجية مليانة صعوبات وتحدّيات وخلافات ومنجموش نتغلبو عليها الا وقت يكون الحب الحقيقي ما بين الزوز. الحب المتبادل الحقيقي هو التضحية. هو انو كل واحد يعطي بمحبة من غير حساب ويضحي على خاطر الاخر.
“فَأَجَابَ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ”. متى 4:19-6
“أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا يَلِيقُ فِي الرَّبِّ. أَيُّهَا الرِّجَالُ، احِبُّوا نِسَاءَكُمْ، وَلاَ تَكُونُوا قُسَاةً عَلَيْهِنَّ”. كولوسي 18:3-19
“لِكَيْ يَنْصَحْنَ الْحَدَثَاتِ أَنْ يَكُنَّ مُحِبَّاتٍ لِرِجَالِهِنَّ وَيُحْبِبْنَ أَوْلاَدَهُنَّ، مُتَعَقِّلاَتٍ، عَفِيفَاتٍ، مُلاَزِمَاتٍ بُيُوتَهُنَّ، صَالِحَاتٍ، خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، لِكَيْ لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ اللهِ” تيطس 4:2-5