فكرة إنّو الإنسان يبدّل دينو ويتبّع دين آخر هي فكرة مرفوضة في غالبيّة المجتمعات وخاصّة في المجتمعات الّي الرّوابط العائلية والعشائريّة والقبليّة فيها مهمّة برشه كيف مجتمعاتنا العربيّة، على خاطر الدّين في النوعيّة هذي متاع المجتمعات موش قناعة شخصيّة ناتجة عن رحلة بحث ومن بعد قرار حر باعتناق دين معيّن بقدر ماهو ورثة لمجموعة متاع معتقدات تمثّل هويّة قوميّة ومعيار متاع انتماء للعشيرة أو للقبيلة أو للأمّة. في المجتمعات القديمة كانت كل قبيله عندها الإله وإلّا الآلهة متاعها وكانت عبادة الإله هذاك تمثّل معيار إنتماء للقبيلة هذيك، وكونو الإنسان يبدل الدين متاعو ويعبد إله متاع قبيلة أخرى يعتبر قرار بالإنتماء لقبيلة أخرى عادة ما تكون معادية للقبيلة الّي تولد فيها وكان العقاب متاعو إذا ما تقتلش إنّو يطرّد من القبيلة الّي كان ينتمي ليها على خاطر الّي عملو يعتبر خيانة للقبيلة، هذاك أعلاش كان كل فرد من القبيلة يفضّل يموت على تبديل دينو باش ما يعتبرش خائن. الفكرة هذي نلقاوها موجوده في الكتاب المقدّس وقت الّي وبّخ الله شعبه القديم على العصيان متاعو:” هل بدلت امة الهة وهي ليست الهة.اما شعبي فقد بدل مجده بما لا ينفع. ” إرميا2: 11.
الفكرة الثّانية الّي كانت منتشرة إنّو ثمّه آلهة أقوى من آلهة أخرى، والإله الأقوى هو الّي ينصر القبيلة الّي تبّع فيه ويخلّيها تربح الحرب وفي المقابل يلزم القبيلة تبقى وفيّة ليه وتقدملو الذبائح في الأوقات الي يحددوها الكهنة متاعو. نلقاو الفكرة هذي زادا في الكتاب المقدس: ” فتقدم رجل الله وكلم ملك اسرائيل وقال هكذا قال الرب من اجل ان الاراميين قالوا ان الرب انما هو اله جبال وليس هو اله اودية ادفع كل هذا الجمهور العظيم ليدك فتعلمون اني انا الرب.” 1ملوك20: 28.
الإنسان الّي يختار باش يتبّع المسيح ما يفكّرش بالطريقة هذي، الإنسان الّي تبّع المسيح فهم إنّو إنسان خاطئ كيف ما تقول كلمة ربّي: ” كما هو مكتوب: انه ليس بار ولا واحد. ليس من يفهم. ليس من يطلب الله. الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.” رومية3: 10 ـ 12، وفهم إنّو النتيجة متاع الخطايا متاعو هي الموت الأبدي والانفصال النهائي عن الله كيف ما تقول زادا كلمة ربّي: “لان اجرة الخطية هي موت … ” رومية6: 23 وطلب من الله إنّو يرشدو للطريق الصحيح، والله إستجاب ليه وأعلن له عن نفسه كيف ما تقول كلمة ربّي: “وتطلبونني فتجدونني اذ تطلبونني بكل قلبكم.” إرميا29: 13. وورّاه الّي غفران الخطايا والتبرير ما يتم إلّا من خلال الإيمان بالرب يسوع المسيح وقبول الموت الكفاري متاعو على الصليب من أجل غفران آثامنا :” ولكن الله بين محبته لنا، لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا.” رومية5: 8. وقرّر إنّو يعيش للمسيح ويقطع مع حياتو القديمة ومع الآثام الّي كان يعمل فيها ” مع المسيح صلبت، فاحيا لا انا، بل المسيح يحيا في. فما احياه الان في الجسد، فانما احياه في الايمان، ايمان ابن الله، الذي احبني واسلم نفسه لاجلي”.غلاطية2: 20.
إمّالا، كونك تختار إنّك تتبّع المسيح لاهو خيانة للقبيلة ولا للعشيرة ولا للأمّة الّي تنتمي ليها، إنّك تتبّع المسيح هو النتيجة الحتمية لإعلان الله ليك عن نفسه وعن خطته الخلاصية بعد ما طلبت منو انت إنّو يورّيك طريق الحق والثنية متاع غفران آثامك.
إذا عندك سؤال أو استفسار عن الايمان المسيحي والا على نص في الانجيل تواصل معانا على ماسنجر صفحة الفايسبوك Elmassihfitunis