fbpx

فين قال المسيح ”أنا الله فاعبدوني“؟

في برشه مرات ندخل في نقاش مع شخص أو مع بعض الأشخاص حول موضوع ألوهية المسيح، يشد الطرف الآخر صحيح في النقاش في فكرة “اعطيني جملة في العهد الجديد يقول فيها المسيح صراحة الّي هو الله،” ورغم إنّو الكتاب المقدّس الكل سواء العهد القديم والّا العهد الجديد يشهد على حقيقة كون يسوع المسيح هو الله الحال في الجسد، أما ما فيها باس كان نذكرو بعض أقوال يسوع المسيح الّي يؤكد فيها الّي هو الله.

1ـ الّي يقرى الانجيل يلاحظ انّو المسيح وقت الّي يحكي على روحو يستعمل كلمة ”إبن الإنسان“، وبرشه من النّاس يقولك شوف هاو قال على روحو الّي هو إبن الإنسان ما قالش الّي هو الله، إمّالا من اين جبتوها انتوما حكاية انّو المسيح هو الله؟ بالطبيعة هذا سؤال منطقي لإنسان ما يعرف شيء من معنى كلمة ”إبن الإنسان“، في كل مرة كان المسيح يستعمل فيها الكلمة هذي كان يحكي مع اليهود الي هوما يعرفو معنى الكلمة هذي، على خاطرها مأخوذة من

كتاب النبي دانيال 7: 13 و14  ”كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة.سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض“.

إمّالا إبن الإنسان وبحسب النبي دانيال هو الملك الأبدي الّي باش تعبدو كل الشعوب، إمّالا معنى كلمة إبن الإنسان الله الحال في جسد الإنسان.

2ـ في:

بشارة يوحنّا الرسول 8: 58 قال لهم يسوع:«الحق الحق اقول لكم: قبل ان يكون ابراهيم انا كائن».

وهذي إشارة واضحة للكلام الي قالو الله لموسى، وقت الي سأل موسى ربي وقالو آش نقول لليهود وقت الّي يسألوني عن اسمك جابو ربي وقالو تقوللهم أهيه الذي أهيه يعني الكائن، اليهود الي كانو يحكيو مع يسوع وقتها فهمو مليح اش كان يقصد، هذاك اعلاش هزو الحجر باش يرجموه على خاطر بالنسبة ليهم هو قاعد يكفر وقت الي قال أنا الله.

3ـ في:

بشارة مرقس الرسول الإصحاح 2: 1 ـ 12 ” ثم دخل كفرناحوم ايضا بعد ايام فسمع انه في بيت. وللوقت اجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع ولا ما حول الباب. فكان يخاطبهم بالكلمة. وجاءوا اليه مقدمين مفلوجا يحمله اربعة. واذ لم يقدروا ان يقتربوا اليه من اجل الجمع كشفوا السقف حيث كان. وبعد ما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعا عليه. فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج: «يا بني مغفورة لك خطاياك». وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم: «لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟ من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده؟» فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم: «لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم؟ ايما ايسر: ان يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك ام ان يقال: قم واحمل سريرك وامش؟ ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا» – قال للمفلوج: «لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك». فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: «ما راينا مثل هذا قط!».

الوحيد الّي ينجّم يغفر الخطايا هو الله على خاطر وقبل ما تكون الآثام موجه ضد الناس هي موجه ضد الله، المسيح قاعد يقول لليهود الدايرين بيه وقتها انو الله الي يغفر الخطايا.

4ـ الّي قرى العهد القديم وثبّت كيفاش كوّن الله شعب إسرائيل، ينجّم يرى سمو وتعالي الله عن الشعب في حد ذاته. هو الله وهوما أجنادو، هو المخلّص وهوما الشعب الّي إستفادو من الخلاص هذا. نفس الفكرة باش نلقاوها في العهد الجديد وقت الّي كوّن يسوع المسيح مجموعة التلامذه الاثني عشر. هو الّي اختارهم، ماكانش جزء من التلامذه بالعكس كان هو المعلّم والمخلّص وهوما الّي استفادو من الخلاص هذا. يسوع المسيح في العهد الجديد هو هو يهوه الي شفناه في العهد القديم. والتلامذة الاثني عشر هوما شعب الله الجديد كيف ما كان شعب الله في العهد القديم متكوّن من أثناش سبط.

5ـ في الديانة اليهودية يلزمك زوز أشخاص باش تثبت صحّة الكلام متاعك، أمّا المسيح وقت الّي يتكلّم يستعمل عبارة ”الحق الحق أقول لكم …“ المسيح ما كانش يبني مصداقية كلامو على شهادة الناس، المسيح كان يتكلّم بسلطان أكثر حتى من سلطان أنبياء العهد القديم. نفس الأسلوب الّي حكى بيه الله في العهد القديم.

6ـ وقت الّي كان يحكي المسيح مع الآب السماوي كان يستعمل العبارة الآرامية ”آبا Abba“ والمعنى متاع العبارة هي أبي العزيز. حتى واحد من اليهود ما كان يتجرأ يستعمل العبارة هذي، حتى كلمة يهوه ما يتجرؤوش ينطقوها وكانوا يعوضوا فيها بكلمة أدوناي أي السيد. العلاقة بين المسيح وبين الاب السماوي موش هي هي نفس العلاقة بين شعب الله والله في العهد القديم ولا حتى علاقة نبي من أنبياء الله بالله، هي علاقة اقوى برشه، علاقة البو بولدو. 

7ـ وقت الّي تقابل التلميذ توما مع يسوع المسيح بعد ما قام من الموت صدر منو الموقف هذا الموجود في:

بشارة يوحنا الرسول الاصحاح 20: 26 ـ 29 ” وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم. فجاء يسوع والابواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال:«سلام لكم!». ثم قال لتوما:«هات اصبعك الى هنا وابصر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا». اجاب توما وقال له:«ربي والهي!». قال له يسوع:«لانك رايتني يا توما امنت! طوبى للذين امنوا ولم يروا».“

يسوع قبل انو توما يعيطلو بكلمة ربي والهي وقبل عبادة توما ليه.

8ـ في الحوار الي دار بين يسوع المسيح وبين التلامذة متاعو على موضوع اشكون هو يسوع، والى حكى عليها:

البشير متى في الاصحاح 16: 13 ـ 17 ”ولما جاء يسوع الى نواحي قيصرية فيلبس سال تلاميذه: «من يقول الناس اني انا ابن الانسان؟» فقالوا: «قوم يوحنا المعمدان واخرون ايليا واخروين ارميا او واحد من الانبياء». قال لهم: «وانتم من تقولون اني انا؟» فاجاب سمعان بطرس: «انت هو المسيح ابن الله الحي». فقال له يسوع: «طوبى لك يا سمعان بن يونا ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السماوات.“

نشوفو لهنا المسيح ما قالوش راك غالط بالعكس زاد أكّد على اعتراف بطرس بذكر مصدر المعلومة هذي الي هو من عند ربي.

9ـ المسيح يؤكّد الّي مصير الناس الأبدي مربوط بالايمان بيه هو شخصيّا.

بشارة الرسول يوحنا 8: 24 ” فقلت لكم: انكم تموتون في خطاياكم، لانكم ان لم تؤمنوا اني انا هو تموتون في خطاياكم».

وزادا في:

بشارة الرسول لوقا 12: 8 و9 ” واقول لكم: كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله. ومن انكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله.“

لهنا نشوفو الّي خلاص النّاس يعتمد على اعترافهم بيسوع المسيح بالذات.

10ـ في:

بشارة الرسول يوحنا 10: 30 المسيح يقول: ” انا والاب واحد“.

واليهود فهموا مليح الي هو قاعد يساوي في نفسو الله هذاك اعلاش هزوا الحجر باش يرجموه.

11ـ المسيح عمل برشه معجزات، أمّا زادا ثمه أنبياء اخرين في العهد القديم عملوا هوما زادا معجزات. لكن ثمّه فرق كبير بين المعنى والهدف من المعجزات متاع المسيح. في:

بشارة الرسول لوقا 11: 20 ”ولكن ان كنت باصبع الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله.“

المسيح ما كانش يرى في روحو مجرد صانع معجزات، بل الشخص الوحيد الّي من خلالو تتحقّق وعود الله، إمّالا هو مختلف عن كل الأنبياء الّي سبقوه هو كلمة الله المتجسدة.