المسيحية هي الايمان انّو يسوع المسيح هو المخلّص الوحيد للانسانية. أما شمعناها مخلّص وباش يخلّص الانسان من شنوّا؟
الله واحد
أوّل حاجة لازم نعرفو انّو المسيحي يؤمن انّو
الله واحد وهو خلق الكون كلّو بكلمتو.
خلق آدم وحوّا وسقوطهم
خلق الله ادم وحوا وتوّجهم بالشرف والمجد. كان عندهم سلطان باش يحكمو على كل المخلوقات على خاطرهم كانو خليفة الله على الأرض وكان ربي هو الأب اللّي يرعاهم وهوما كانو عايشين بحضوره وبركاته. كان ادم وحواء مستمتعين بالهويّة متاعهم اللّي ربّي عطاهالهم. كانو عايشين عريانيين أما ميحشموش.
أما ادم وحواء خانو العهد وسلّمو في الشرف الإلهي اللّي ربي عطاهولهم باش يجريو وراء حاجات مادّية. خيانتهم لله خلقت العار وهذاكا علاش تخبّاو منّو وبداو يغطّيو في رواحهم. ادم وحوّا جابو العار للكل وهذاكا علاش ربّي طرّدهم من محضرو.
أحنا الكل نسل ادم وأحنا ورثنا العار هذا وزادا قلبنا المسّخ والغدّار كبّر من العار هذاكا. صار إحساسنا بالعار هو الأساس متع هويّتنا وتصرّفاتنا. الذنوب اللّي نعملوها (الغضب، التقطيع والترييش، التكبّر، العنصريّة، العنف، الحرب…) هي كلها محاولات غالطة وفاشلة باش نغطّيو بيها العار ونصنعو شرف مزيّف. نحنا نلوّجو ديما باش يكون عندنا اعتبار وهيبة وساعات انّقصو من مكانة عباد اخرين ونتكبّرو عليهم ونتعالاو باش نربحو القيمة المزيّفة هذي
خطّة الله لنسل سيدنا ابراهيم
ربّي عمل تصميم وخطّة باش الانسان يسترجع المجد متاعو. من نسل سيدنا ابراهيم صنع الله امّة كبيرة وهي الأداة اللّي ربي استخدمها باش يبارك ويمجّد كل الأمم الاخرين. وصار بني اسرائيل أكثر أمّة ليها قْدر وكان ربّي يعتبرهم غاليين عليه برشا كيما حدقة عينه ولذّة قلبه. رغم اللّي ربّي كان قصدو من العهد انّو يعطي للشعب الشرف والقيمة، أما كان بني اسرائيل كل الوقت يخونو العهد ويشوّهو اسم الله قدّام الأمم الاخرين.
كيما شفنا الانسان ما ينجمش يوصل لربي مهما يعمل من ديانات وعبادات وأعمال صالحة ديما يحس روحو مقصّر وميستحقش يكون في حضرة ربي.. ربي قرّر انو هو اللّي يجي للانسان وهذي هي محبة ربي الكبيرة الغير مشروطة.
يسوع المسيح
جا يسوع المسيح باش يصلّح العلاقة ما بين الانسان والله ويخلينا نعيشو ونصدقو البنوّة اللي عندنا مع ربي. يسوع المسيح، روح الله وكلمته، تولد من عذراء عن طريق روح ربّي الله في كامل مجدو الابدي في السما، تواضع وجا على الأرض باش ينقذ الانسان من العار اللّي لاصقو. أما خدمة يسوع على الأرض كانت تخوّف القادة ورجال الدين اللّي صانعين مجد وكرامة مزيفين ليهم. هذاكا علاش كانو ضدّو وحاولو يشوّهو سمعتو. ألقاو القبض على يسوع ونحّاولو حوايجو وتمقعرو عليه وجلدوه وبصقو عليه وسمّروه على الصليب وعلقوه عريان قدّام كل العيون. هو تحمّل بكل أمانة العار ووقتها اللعنة والعار معادش عندهم قوّة وسلطة على الانسان. الصليب نحّالنا العار متاعنا ورجّعلنا كرامتنا اللّي عطاهالنا ربّي.
يسوع المسيح انتصر على العار وقتلّي قام من الموت وخذا كلّ المجد واسم يسوع المسيح عندو سلطان فوق كل اسم في السما وعلى الارض. وقتلّي ادم واسرائيل فشلو، يسوع نجح انّو يكون انسان كامل ويمجّد الله ويرجّع المجد لعايلة الانسان.
كل اللّي يتبع يسوع المسيح باش يكون عندو مقام ومكانة جديدة. عارهم يتغطّا وشرفهم يرجعلهم. لازم الانسان يرفض التلاعب متع المجتمع ومعادش ينبي مكانتو بايديه ويعمل اسم وقيمة لروحو بمجهودو وفي عوض هذا الكل ياثق بالكامل في يسوع اللّي باش يعطيه قيمة ومكانة أبدية.
وقت رجوع يسوع المسيح الثاني، كل المؤمنين باش ياخذو التاج متاع المجد الأبدي أما اللّي ما امنوش باش تتنحّالهم المراتب الأرضيّة ويتنفاو للعار الأبدي.
رسالة السيد المسيح هي الانجيل ومعناها بالضبط الخبر اللّي يفرّح ويرد الرّوح.
وهذي هي المسيحيّة.
لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك