1- شنوّة ربّي يحب يعلّمني؟
كلام ربّي ماهوش للتّرديد بدون فهم. أما كل جزء من الانجيل نكتشفو فيه تعاليم مهمّة وقصص صارت في التاريخ باش توصلنّا قصد الله من أجل البشريّة. وانت تقرا في الانجيل انت في رحلة اكتشاف ومهم برشا انّك ما تاخوش اية وتقصها من السياق متاعها أما تقرا الجزء كامل باش تفهم المعنى الصحيح.
برشا مغالطات وشبهات مش صحيحة على المسيحية تقالت على خاطر ناس قصّت اية من السّياق وفهموها بطريقتهم على خاطر يبدا عندهم من الاوّل هدف يحبّو يوصلولو والاّ فكرة مسبقة بانينها.
لو أنت باحث على الحق بصدق، اقرا باش تكتشف بموضوعية وقلب مفتوح محتوى الانجيل. واعرف انّو ربّي قالنّا انو:
كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ (2 تي 3 : 16)
مالا ديما اسأل السؤال هذا: شنوّة ربّي يحب يعلّمني من الجزء هذا وكيفاش نطبّقو في حياتي؟
2-تنجّم تسأل كيما تحب:
تعوّدنا في مجتمعاتنا انّو السؤال في بعض المواضيع عيب وخاصّة في المواضيع الرّوحية. أما السيد المسيح قال:
فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي (الانجيل: يوحنا5: 39)
ربّي أعطانا رسالة من عندو في كتابو باش نفهموها ونقتنعو بيها. وهو خلقلنا عقل باش نلوّجو عليه وما نكونوش عميان روحيّين. برشا سألو عن الله، عن حياتهم بعد الموت، عن قصد الله ومشيئتو في حياتهم وعلى خاطرهم سألو بصدق وبحثو ومشدّوش في المسلّمات، حياتهم تغيّرت ومعرفة الحق عطاتهم حرّية.
أهم حاجة انّك ما تستسلمش مهما حسّيت روحك داخل بعضك أو مش فاهم نقاط معينة، ديما واصل وابحث واسأل.
دوّن أسئلتك واقرا الانجيل وابحث بقلب صادق
وأهم حاجة وأنجع وسيلة:
3- الصّلاة:
ادعي لربّي انّو هو يفهمك على خاطر هو الوحيد القادر انّو هو ينوّرلك الحق ويوضّحلك ويرشدك خاطرو وعدنا في الكتاب المقدّس:
أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ. (سفر المزامير 32 : 8)
لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك