الحقيقة الثانية

الحقيقة الثانية: “وين كنزك موجود، غادي قلبك زادا موجود” يسوع المسيح

الحقيقة هذي هي كلام السيد المسيح إلّي قالها في الإنجيل:

21فَحَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ، هُنَاكَ أَيْضاً يَكُونُ قَلْبُكَ! الإنجيل: 6: 21

خمّم فيها بالباهي: الفلوس ماهي إلا عملة نقدية الناس تستخدمها باش تتبادل بيها حاجات تحب تملكها أو تعملها. مالا رغبتنا وحبنا للمال يورّي ويوضح لشنوة نعطيوا قيمة أكثر في حياتنا. إلّي نحبوا نكنزوه ونملكوه ونخبّيوه هذاكا هو إلّي قلبنا عليه كل الوقت. هذي حاجة مهمة برشا خاطر في الإنجيل وضحلنا الله أنو يهتم برشا بإتجاه قلوبنا. السيد المسيح علّمنا أنّو أهم وصية وأعظمها هي:

أَحِبّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَكُلِّ نَفْسِكَ وَكُلِّ فِكْرِكَ! هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الْعُظْمَى الأُولَى. الإنجيل: متى22: 37-38

ربي وصّانا أنو لازم قلوبنا تكون مليانة ومتجهة ديما نحو محبة وطاعة الله بالكامل. مالا منجمش نعطي ربي قلبي بالكامل وأنا لاهي بحب الفلوس ورغباتي هذاكا علاش مكتوب في الكتاب المقدس

فَإِنَّ حُبَّ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ شَرٍّ الإنجيل: 1 تيموثاوس 6-10

مش المال هو أصل الشر على خاطر المال هو وسيلة كيما غيرها في الدنيا هذي أما حب المال وقلبي إلّي متجه كل الوقت أنو يكون عندي فلوس هو أصل الشر وهو إلّي يخلّي الإنسان يطيح في الخطية وفي رغبات خايبة تهزو للهلاك والدمار.

أَمَّا الَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَغْنِيَاءَ، فَيَسْقُطُونَ فِي التَّجْرِبَةِ وَالْفَخِّ وَيَتَوَرَّطُونَ فِي كَثِيرٍ مِنَ الشَّهَوَاتِ السَّفِيهَةِ الْمُضِرَّةِ الَّتِي تُغَرِّقُ النَّاسَ فِي الدَّمَارِ وَالْهَلاَكِ 1 تيموثاوس 6: 9

لو كل واحد فينا يراجع روحو ويشوف وين إتجاه قلبو؟ شنوة إلّي يقودوا في حياتو؟ محبة الفلوس والأمور المادية وإلا مشيئة الله وكلمتو؟

تحدّي: خمّم في شنوة صرفت فلوسك الشهرين إلّي فاتو وراجع أولوياتك…. لو حسّيت أنو إتجاه قلبك هو في بلاصة بعيدة عن محبة الله، راجع أولوياتك وشنوة لازم تبدّل في حياتك ورغباتك؟

لو عندك سؤال أو إستفسار إكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك