سمعنا برشا اتهامات تقول وناس تقولنّا انتوما المسيحيين تحكيو على السلم والسلام اما يسوع قال اللي هو جا بالسيف. لا وزيد برشا يستشهدو بايات من الكتاب المقدس كيما الدليل على صحة الشبهة متاعهم.
مكتوب في الانجيل:
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا. فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ. الانجيل بحسب متى 10: 34
شفتو يا مسيحيّين المسيح قال ما جيتش باش نلقي سلام على الارض أما سيف! ياخي هذا تناقض في كلام المسيح اللي لقبو رئيس السلام (شوف المقال المسيح رئيس السلام).
لازم نعرفو قبل كل شي انو المسيح عاش على الارض وما عمرو ما امتلك سيف طول خدمتو على الارض (شوف مقال وينو سيف المسيح).
المسيح ما عمرو شارك في حرب ولا عمرو قتل او أمر بقتل اي شخص على وجع الارض.
فمّا نهار واحد من تلامذة المسيح اسمو بطرس وليلة القبض على السيد المسيح في بستان الزيتون شد بطرس سيف وضرب عبد لجندي باش يدافع على المسيح وقصلو وذنو اليمين. وقتها انتهر السيد المسيح بطرس وقالو:
“رُدَ سيفك إلى مكانه. فمن يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك” الانجيل بحسب متى 26: 52
ومشى للعبد ولمسو وشفاه ورجعت وذنو المقصوصة كيما كانت. المسيح جا بتعليم ومنطق ضد منطق العالم اللي يقول “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة” على خاطر السيد المسيح كان يعرف انو اللي تزرعو تحصدو وكل ما تزرع دم وكره وقتل تحصد نفس الشي.
ما لا شنية حكاية كلام المسيح : لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا!؟ هذا مش تناقض؟
في التعبير هذا السيد المسيح كان يعرف بالباهي انو وقت اللي الشخص يتبّع المسيح ويقرّر انو يعيش ليه ماهوش قرار ساهل، بالعكس من الفين سنة حتى لتوّا برشا مسيحيين يعانيو اضطهاد وحرب ضدهم من اقرب الناس ليهم جست على خاطر ايمانهم وقرارهم.
في تونس برشا مرّات عايلاتنا هوما اكثر ناس يضطهدونا ويرفضونا. فمّا بلدان اخرى يوصل فيها الاب يقتل ولدو على خاطرو مسيحي ولا يسلمو للحاكم.
مالا السيد المسيح هوني ماهوش يحكي على السلام القلبي اللي هو ثمر الروح القدس وناخذوه وقت اللي نقبلوه سيد على حياتنا اما يقصد انو العالم ماهوش باش يقبل المؤمنين بيه وباش يعيشو ضيقات وانقسامات ورفض نتيجة قرارهم. كيما رفض العالم المسيح يرفض زادا أتباعو أما ديما وصية المسيح العظمى هي المحبة اللي هي المفتاح الاساسي باش نحافظو على سلامنا الداخلي مهما صارلنا.
“بِهَذَا أُوصِيكُمْ حَتَّى تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. إِنْ كَانَ ٱلْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَٱعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ مِنَ ٱلْعَالَمِ لَكَانَ ٱلْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلَكِنْ لِأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ ٱلْعَالَمِ، بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُمْ مِنَ ٱلْعَالَمِ، لِذَلِكَ يُبْغِضُكُمُ ٱلْعَالَمُ. اُذْكُرُوا ٱلْكَلَامَ ٱلَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ ٱضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ ” الانجيل بحسب يوحنا 15: 8-10
في وسط هذي الاضطهادات والضيقات المسيح وعد المؤمنين وقاللهم:
“سَلَامًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلَامِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي ٱلْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَرْهَبْ.” الانجيل بحسب يوحنا 14: 27
المسيح هو صاحب السلام واللي يقبل المسيح يكون ليه سلام في قلبو رغم كل الاضطهادات والرفض من الاخر
مالا مفماش تناقض اما تكامل في الايات وديما نعيشو بوعد الله انو ديما معانا:
“لَا تَخَفْ لِأَنِّي مَعَكَ. لَا تَتَلَفَّتْ لِأَنِّي إِلَهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي” سفر اشعياء 41: 10
لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك