احنا توا على أبواب استقبال مناسبة من احلى المناسبات وهي ميلاد المسيح. برشا يستخايلو الفترة هذي هي فرصة باش يتلمّو ويعيدو على بعضهم ويعطيو كادوات. برشا يستخايلو عيد الميلاد شجرة وضو وانوار وبرشا حلويات وهدايا وتصاور بابا نويل في كل بلاصة. الحاجات هذوما اكيد حاجات مزيانة وباهية اما مش هذا المعنى الحقيقي للميلاد. لو نخرجو من الطابع التجاري والمادي الللي ولاو برشا غير مسيحيين في العالم يعيشوه باش نلقاو انو اليوم هذا هو اسمى واعمق من كل الامور المادية على خاطرو تذكار لتدبير الهي وخطة سماوية من الله الخالق باش يخلّص العالم. في النهار هذا تحققت الوعود والنبوات اللي تقالت من الاف السنين ورنمت الملائكة احلى الترنيمات.
ميلاد المسيح ماهوش مجرد حدث في الماضي اما هو اعلان للمحبة متع ربي لينا وهو الحدث اللّي قسّم التاريخ لنصفين.
قبل اكثر من 2000 عام تولد يسوع المسيح مخلّص العالم باش يعطي حياتو ليا وليك وتولي عندنا الفرصة انو نكونو مع الله الى الابد. احتفالنا بميلادو هو فرحة بحياتنا الجديدة معاه وهي تسبيح وشكر لربي على اللي عملو على خاطرنا وعلى محبتو من غير شروط.
ربي من الاف والاف السنين بعثلنا انبياء حضرو الانسان انو باش يجي المخلص اللي باش ينقذ العالم والانبياء هذوما تكلمو على برشا تفاصيل تخص حياة المخلّص هذا وخاصة ولادتو المعجزية اللي ماعمرها ما باش تتعاود على مر التاريخ.
“لأَنَّهُ يُوْلَدُ لَنَا وَلَدٌ وَيُعْطَى لَنَا ابْنٌ يَحْمِلُ الرِّيَاسَةَ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.” أشعياء 9: 6
تعرف شنوة معنى الميلاد بالنسبة للمسيحي الحقيقي؟ هو يسوع المسيح. تعبير الله على محبتو لينا. احتفالنا معنتها فرحة بوجود ربي في حياتنا وشكر للي عملو وأمل في غدوة مهما تكون مشاكلنا وثقة في الهنا المحب الحنّان وتسبيح وتعظيم لقدرة الله الخارقة اللي ينجم يعمل حاجات فوق عقولنا وتفكيرنا وتعبير على محبتنا لربي ولبعضنا.
احتفال المسيحي الحقيقي هو محبة وشكر وصلوات وتسبيح وترنيم