“1وَبَعْدَ بِضْعَةِ أَيَّامٍ، رَجَعَ يَسُوعُ إِلَى بَلْدَةِ كَفْرَنَاحُومَ. وَانْتَشَرَ الْخَبَرُ أَنَّهُ فِي الْبَيْتِ، فَاجْتَمَعَ عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ النَّاسِ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَكَانٌ لأَحَدٍ، وَلاَ أَمَامَ الْبَابِ. فَأَخَذَ يُلْقِي عَلَيْهِمْ كَلِمَةَ اللهِ. وَجَاءَهُ بَعْضُهُمْ بِمَشْلُولٍ يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةُ رِجَالٍ. وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ بِسَبَبِ الزِّحَامِ. فَنَقَبُوا السَّقْفَ فَوْقَ الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ فِيهِ حَتَّى كَشَفُوهُ، ثُمَّ دَلَّوْا الْفِرَاشَ الَّذِي كَانَ الْمَشْلُولُ رَاقِداً عَلَيْهِ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَشْلُولِ: «يَابُنَيَّ، قَدْ غُفِرَتْ لَكَ خَطَايَاكَ!» وَكَانَ بَيْنَ الْجَالِسِينَ بَعْضُ الْكَتَبَةِ، فَأَخَذُوا يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ: «لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هَذَا الرَّجُلُ هكَذَا؟ إِنَّهُ يَتَكَلَّمُ كُفْرَاً! مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟» وَفِي الْحَالِ أَدْرَكَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ مَا يُفَكِّرُونَ فِيهِ فِي قُلُوبِهِمْ، فَسَأَلَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهَذَا الأَمْرِ فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيُّ الأَمْرَيْنِ أَسْهَلُ أَنْ يُقَالَ لِلْمَشْلُولِ: قَدْ غُفِرَتْ لَكَ خَطَايَاكَ، أَوْ أَنْ يُقَالَ لَهُ: قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَامْشِ؟ وَلكِنِّي قُلْتُ ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ سُلْطَةَ غُفْرَانِ الْخَطَايَا». ثُمَّ قَالَ لِلْمَشْلُولِ: «لَكَ أَقُولُ: قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ، وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!» فَقَامَ فِي الْحَالِ، وَحَمَلَ فِرَاشَهُ، وَمَشَى أَمَامَ الْجَمِيعِ. فَذُهِلُوا جَمِيعاً وَعَظَّمُوا اللهَ قَائِلِينَ: «مَا رَأَيْنَا مِثْلَ هَذَا قَطُّ!»” الانجيل: مرقس 2.
شفاء يسوع مكانش جسدي أكاهو أما قبل ما يشفيه من الشلل متاعو قلّو كلمة غريبة خلاّت الناس تدخل بعضها وهي “مغفورة لك خطاياك”.
يسوع حب يورّينا انّو فما علاقة كبيرة ما بين داخل الانسان والخارج متاعو وساعات مشاكلنا القلبية والنفسية تأثر على جسدنا.
يسوع بحكمتو العظيمة عرف الاحساس اللّي عند الراجل هذا بالذنب والعار من ذنوبو وعرف انّو هو مشلول وعاجز روحيا زادا ويسوع حرّرو من كل فشل وشلل في حياتو.
لو تحس انك عاجز، مشلول، مش قادر تتحرّك أعرف انّو
الله الشافي
قادر اليوما انّو يقومك من عجزك مهما كان نوعو ويقولك كيما قال للراجل المشلول من الفين سنة لتالي:
قم وامش
يسوع هو صانع المعجزات من الفين سنة ولليوم واقوى واهم معجزة في حياتنا هي التغيير اللي يصيرلنا في حياتنا بعد ما نؤمنو بيه وقيامتنا من الموت الروحي وعلاقتنا الحميمة مع الله.
اكتشف اكثر معجزات المسيح وشارك بيها الناس اللي دايرة بيك باش يختبرو هوما زادا سلطان السيد المسيح على المرض وعلى الموت وعلى الطبيعة