أدم وحواء والذبيحة الأولى
وقتلّي كان أدم وحواء في الجنة ربي أعطاهم وصيّة وقاللهم:
“وَأَمَرَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلاً: «كُلْ مَا تَشَاءُ مِنْ جَمِيعِ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ، وَلَكِنْ إِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ لأَنَّكَ حِينَ تَأْكُلُ مِنْهَا حَتْماً تَمُوتُ” سفر التكوين 2: 16, 17
وتعرف شنوة عمل أدم وحواء؟ عصاو وصيّة ربي ورفضوا الأمر متاعو وكلاو من الشجرة وهذاكا علاش ربي خرّجهم من الجنّة وصار الموت الروحي إلّي هي الإنفصال على ربّي. وقتلّي كان أدم وحوا في الجنّة كانوا عرايا أما مكانش عندهم الخطية في قلوبهم وهذاكا علاش مكانوش يحشموا أما كي خرجو من الجنة ومن محضر ربي ودخلت الخطية في قلوبهم وقتها حشموا كي شافوا رواحهم عرايا. ربي ما خلّاهمش هكّا أما غطّاهم بجلد علّوش:
“وَكَسَا الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَزَوْجَتَهُ رِدَاءَيْنِ مِنْ جِلْدٍ صَنَعَهُمَا لَهُمَا” سفر التكوين 3: 21
هذي كانت أوّل ذبيحة باش تتغطّى ذنوب الإنسان وأوّل حكاية تورّينا أنّو لازمنا ضحيّة باش تفدينا من الموت على خاطر معاصينا.
إبراهيم والذبيحة
تكوين 22: 1- 8:
“وَبَعْدَ هَذَا امْتَحَنَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ، فَنَادَاهُ: «يَاإِبْرَاهِيمُ» فَأَجَابَهُ: «لَبَّيْكَ». فَقَالَ لَهُ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، إِسْحاقَ الَّذِي تُحِبُّهُ، وَانْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا وَقَدِّمْهُ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَهْدِيكَ إِلَيْهِ». فَاسْتَيْقَظَ إِبْرَاهِيمُ مُبَكِّراً فِي الصَّبَاحِ التَّالِي، وَأَسْرَجَ حِمَارَهُ، وَأَخَذَ اثْنَيْنِ مِنْ غِلْمَانِهِ، وَابْنَهُ إِسْحاقَ. وَجَهَّزَ حَطَباً لِمُحْرَقَةٍ، وَانْطَلَقَ مَاضِياً إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ عَنْهُ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ تَطَلَّعَ إِبْرَاهِيمُ فَشَاهَدَ الْمَكَانَ مِنْ بَعِيدٍ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِغُلاَمَيْهِ: «امْكُثَا هُنَا مَعَ الْحِمَارِ، رَيْثَمَا أَصْعَدُ أَنَا وَالصَّبِيُّ إِلَى هُنَاكَ لَنَتَعَبَّدَ لِلهِ ثُمَّ نَعُودَ إِلَيْكُمَا». فَحَمَّلَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحاقَ حَطَبَ الْمُحْرَقَةِ، وَأَخَذَ هُوَ بِيَدِهِ النَّارَ وَالسِّكِّينَ وَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعاً. وَقَالَ إِسْحاقُ لإِبْرَاهِيمَ أَبِيهِ: «يَاأَبِي». فَأَجَابَهُ: «نَعَمْ يَابُنَيَّ». فَسَأَلَهُ: «هَا هِيَ النَّارُ وَالْحَطَبُ، وَلَكِنْ أَيْنَ خَرُوفُ الْمُحْرَقَةِ؟». فَرَدَّ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ: «إِنَّ اللهَ يُدَبِّرُ لِنَفْسِهِ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَاابْنِي». وَتَابَعَا مَسِيرَهُمَا مَعاً”
كان فمّا راجل إسمو إبراهيم راجل تقي وطلب منو ربي أنو يعطي ولدو ذبيحة وإبراهيم كان مطيع لأمر ربي هو وولدو. وكي رفع إبراهيم السكين جابلوا الملاك علّوش باش يموت في بلاصة ولدو.
الحكاية مش مجرّد تجربة إيمان أما كانت رمز يكشفلنا خطة ربي مالأوّل إلّي حضّرها للإنسان. زعما علاش طلب ربي أنو إبراهيم يذبح ولدو؟ على خاطر ربي حب يفهّمنا أنو الإنسان يحتاج شكون يموت في بلاصتو باش يفديه من الموت المحكوم عليه من وقت أدم وحواء. كل واحد في الدنيا هذي خاطي وعاصي وربي قال أنو أجرة الخطية موت. مش الموت الجسدي أكاهو أما زادا الموت إلّي أخطر وهو الموت الروحي إلّي فيه الإنسان يولّي منفصل على ربي.
موسى والذبائح
ربي إختار شعب وكلّمهم على طريق موسى وقاللو أنو في أول يوم من الشهر لازم يتذبح علّوش لكل دار وعيلة. كيفاش وعلاش؟ ومش هذا أكاهو أما ربي أعطاهم تفاصيل على العلّوش هذا وكيفاش لازموا يكون:
“وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَمَلُ ذَكَراً ابْنَ سَنَةٍ، خَالِياً مِنْ كُلِّ عَيْبٍ، تَنْتَقُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوِ الْمَعِيزِ. وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ مَحْفُوظاً حَتَّى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَقُومُ كُلُّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ بِذَبْحِ الْحُمْلانِ عِنْدَ الْمَسَاءِ. وَيَأْخُذُونَ الدَّمَ وَيَضَعُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا.” سفر الخروج 12: 5-7
وفي الأية 13 ربي يقول:
“أَمَّا أَنْتُمْ فَإِنَّ الدَّمَ الَّذِي عَلَى بُيُوتِكُمُ الْمُقِيمِينَ فِيهَا يَكُونُ الْعَلامَةَ الَّتِي تُمَيِّزُكُمْ، فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ، فَلاَ تَنْزِلُ بِكُمْ بَلِيَّةُ الْهَلاَكِ حِينَ أَبْتَلِي بِهَا أَرْضَ مِصْرَ” خروج 12: 13
وقتها كان شعب الله في العبودية في مصر وربي كان باش يعاقب المصريين على خاطرهم محبوش يسيّبوا الشعب أما كان الدم العلامة إلّي متخلّيش الملاك يدخل لدار كل واحد ذبح العلوش وحط الدم على بابو.
كان زادا فمّا برشا ذبايح في الشريعة إلّي عطاها ربي لشعبو عن طريق موسى النبي. كان كل مرة لازم الشعب يقدموا ذبائح باش يغطيو المعاصي متاعهم وربي يغفرلهم. هذاكا علاش لتوّا يتسمّى العلّوش كبش الفداء خاطر كان الدور متاعو أنو يفدي الإنسان. أما كيفاش ينجم حيوان يفدي إنسان؟ الإنسان والحيوان ما يتساواوش في القيمة. إلّي أقل قيمة مينجمش يفدي إلّي أعلى قيمة على خاطر ربي عادل وما يقبلش بهذا. في الإنجيل مكتوب:
“فَمِنَ الْمُسْتَحِيلِ أَنْ يُزِيلَ دَمُ الثِّيرَانِ وَالتُّيُوسِ خَطايَا النَّاسِ”. عبرانيين 10: 4
أما هوني فمّا سؤال لازمنا نجاوبوا عليه: “علاش ربي طلب أنو نقدموا ذبائح فداء عالإنسان؟
ربي جاوبنا زادا على السؤال هذا في الإنجيل في عبرانيين 10: 1:
“فَقَدْ كَانَتْ شَرِيعَةُ مُوسَى تَتَضَمَّنُ ظِلاً وَاهِياً لِلْخَيْرَاتِ الَّتِي سَيَأْتِي بِهَا الْمَسِيحُ، وَلَمْ تَكُنْ لِتُصَوِّرَ الْحَقِيقَةَ ذَاتَهَا. وَلِذَلِكَ، لَمْ تَكُنْ قَادِرَةً أَنْ تُوصِلَ إِلَى الْكَمَالِ أُولئِكَ الَّذِينَ يَتَقَرَّبُونَ بِهَا إِلَى اللهِ، مُقَدِّمِينَ دَائِماً الذَّبَائِحَ السَّنَوِيَّةَ عَيْنَهَا”
كل الذبايح إلّي في العهد القديم كيما قال هوني هي الظل للذبيحة الحقيقية والأخيرة وهي تحضير الإنسان لخطة ربي وغفرأنو الأبدي المجاني. زعما شكونوا هالعلّوش إلّي ربي حضّروا باش يفدي الإنسان إلى الأبد؟
آخر ضحية
“مُحْتَقَرٌ وَمَنْبُوذٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ آلاَمٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ، مَخْذُولٌ كَمَنْ حَجَبَ النَّاسُ عَنْهُ وُجُوهَهُمْ فَلَمْ نَأْبَهْ لَهُ. لَكِنَّهُ حَمَلَ أَحْزَانَنَا وَتَحَمَّلَ أَوْجَاعَنَا، وَنَحْنُ حَسِبْنَا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَاقَبَهُ وَأَذَلَّهُ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ مَجْرُوحاً مِنْ أَجْلِ آثَامِنَا وَمَسْحُوقاً مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا، حَلَّ بِهِ تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا، وَبِجِرَاحِهِ بَرِئْنَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ شَرَدْنَا مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى سَبِيلِهِ، فَأَثْقَلَ الرَّبُّ كَاهِلَهُ بِإِثْمِ جَمِيعِنَا. ظُلِمَ وَأُذِلَّ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، بَلْ كَشَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. بِالضِّيقِ وَالْقَضَاءِ قُبِضَ عَلَيْهِ، وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُؤْصِلَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، وَضُرِبَ مِنْ أَجْلِ إِثْمِ شَعْبِي؟ جَعَلُوا قَبْرَهُ مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ ثَرِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَرْتَكِبْ جَوْراً، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.” إشعياء 53: 3-9.
النبي إشعياء جا ميات السنين قبل المسيح وربي عطاه نبوّات على الضحيّة إلّي باش تموت وتفدي العالم. قال النبي إشعياء أنو إلّي ربي إختارو ضحيّة باش يكون مولود من عذراء:
“هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ إبنًا وَتَدْعُو إسمهُ عِمَّانُوئِيلَ وتفسيره الله معنا” إشعياء 7: 14
وقال أنو الشخص هذا باش يتألّم على خاطرنا وهو من غير ذنب وأنو ربي إختارو باش يكون كيما الحمل إلّي يتذبح باش تتحط ذنوبنا عليه. وهو آخر ضحية ومن بعدها معادش يستحق الإنسان يذبح علّوش باش تتغفر ذنوبو. شكونوا زعما الذبيحة هذا؟ ووينو؟
يسوع حمل الله
المسيح هو إلّي تولد من عذراء ومن روح ربي من غير حتى خطية ولا معصية فيه وهو إلّي جات فيه نبوّات على ولادتو وموتو وقيامتو من الموت بالتفصيل ألاف السنين قبل ما يجي على الأرض. هو سلّم روحو لليهود والعسكر الروماني وهوما صلبوه يوم عيد الفصح إلّي هو عند اليهود النهار إلّي يتذكّرو فيه الحادثة متع العلالش إلّي ذبحوها في مصر. يسوع هو حمل الله إلّي إختاروا ربي باش يعطينا حل للموت إلّي محكوم علينا وكل واحد يقبل الضحية هذي أنها ماتت عليه يتولد من جديد وتولّي عندو حياة جديدة فيها علاقة كاملة مع ربي. وكيما قال يوحنا المعمدان (النبي يحيا) وقتلّي شاف يسوع المسيح أول مرة: “هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم”.
كل علّوش تذبح ومات قبل المسيح كان رمز للضحية الآخرة يسوع المسيح وكشف لخطة ربي أنو يجيبلنا ذبيحة أبدية تفدي العالم الكل في كل زمان.
ما تحتاجش علّوش اليوم باش تتقرّب من ربي وترضّيه وتتغفر ذنوبو أما تأكّد اليوم إلّي العلّوش تذبح من ألفين سنة لتالي على خاطرك وعلى خاطر كل واحد يقبل خطة ربي للخلاص.
لو تحب تعرف أكثر وتقرا الإنجيل إتصل بينا