برشا يخمّمو انو الكنيسة هي البلاصة اللي يتلاقاو فيها المسيحيين باش يأدّيو العبادة المسيحية. وصارت الكنيسة تتسمّى على البنية اللي يجتمع فيها المسيحيّين.
أما مش هذا المعنى الصحيح والحقيقي للكنيسة وباش نفهمو المعنى الصحيح لازم نرجعو لمصدر الكلمة وكيفاش كانت تستخدم في الاوّل. كلمة كنيسة أصلها من الكلمة اليونانية “اكليسيا” ومعنتها (مجموعة خاصّة) ويسوع المسيح استخدم كلمة كنيسة وكان يقصد بيها مجموعة المؤمنين. هذاكا علاش قال المسيح انّو وقت اللي باش يرجع باش ياخو كنيستو للسماء وهذا ما يعنيش انو باش يهز البنيات متع العبادة أما الكنيسة الحية ومعنتها الشعب المسيحي الحقيقي اللّي يؤمن بيه في كل الارض.
مالا كلمة كنيسة ماهيش مربوطة بطايفة ولا منظمة اما اي مؤمنين ملمومين باش يعبدو ربي ويسبحوه كيما يقول الكتاب المقدس:
“فَإِنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي، فَأَنَا أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ” الانجيل بحسب متى 18: 20.
بعد ما تصلب المسيح وقام من الموت وانتشرت كلمة ربي في برشا بلدان كانو المسيحيين يتلمّو في الديار باش يصلّيو ويسبحو ربي وكانت كل مجموعة هي كنيسة. فمّا كنيسة واحدة في عينين ربي وهي متكونة من رجال ونساء من كل بلاصة يؤمنو ويطبقو كلمة ربي.
أي مبنى أرضي هو متكون من حجر وينجم يتهدم في أي وقت أما كنيسة يسوع المسيح هي كنيسة حيّة مبنيّة كيما يقول الانجيل من حجارة حيّة اللّي هوما المؤمنين وهذاكا علاش يسوع المسيح وعد أنّو الكنيسة هذي “أبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا” الانجيل بحسب متى 16: 18.
خاطرها كنيسة قوية وحية واسمها زادا في الانجيل “جسد المسيح” ويسوع المسيح هو “رأس الكنيسة” وكل واحد في المؤمنين هو عضو من الجسد وكل واحد عندو دور معيّن في الكنيسة مهما كانت اختلافاتهم والكل واحد في المسيح.
شنوّة الهدف مالكنيسة؟ الكنيسة مهمّة باش المؤمنين يكبرو في معرفة ربي وفي الايمان والمحبة ويعيشو شركة المحبة مع المؤمنين اخواتهم الاخرين. كل مؤمن يحتاج بقية المسيحييين كيما كل عضو في الجسد هو يحتاج الاعضاء الاخرين.
يسوع عطا للكنيسة مسؤولية كبيرة انو يكونو نور للعالم وينقلو كلمة ربي للبشر ويشفيو المرضى ويعاونو الناس وينشرو كلمة ربي في كل الارض. الكنيسة دورها انها تعكس نور ربي وتضوّي على حياة الناس اللي عايشين في الظلام بالمحبة والسلام وكلمة الله. أما هذا ما يعنيش انو لازم المسيحي يعتمد بالكامل على الكنيسة باش يكبر مع ربي.
الايمان ومعرفة الله هو حاجة شخصية وكل مؤمن يكبر وينمو روحيا بعلاقتو الشخصية مع ربي: يصلّي كل الاوقات وفي كل مكان ويقرا ويطبق كلمة ربي في حياتو اليومية. الاجتماعات مع الكنيسة مش هي اللّي تخلّي الواحد يكبر مع ربي أما هي تعاونو وتشجعو انو يكرّس حياتو أكثر وأكثر لربي.