فمّا أديان وأفكار تقول اللي الحياة هذي امتحان باش ربي يعرف شكون يحبو بالحق وشكون باش يطيعو وشكون اللي يستحق انو نهايتو تكون سعيدة. اللي ينجح في الامتحان باش يمشي لبلاصة مزيانة واللي ما ينجحش فما عذاب كبير يستنّا فيه. قدّاش صعيب انك تحس روحك تخلقت لامتحان ومكش عارف شنوة المقاييس متع النجاح ونقعدو ديما مش فاهمين علاش ربي خلقنا وعلاش هالامتحان؟ زعما ربي ما يعرفش مالاول نتائج الامتحان هذا؟
الكتاب المقدس رفض فكرة انو الحياة امتحان باش ربي يثبّت في شكون يستحق يمشي لبلاصة مزيانة واللي ما يستحقش. تخيّل معايا راجل ومرتو يحبو بعضهم علاخر وفرحانين ببعضهم ويحترمو ويقدرو بعضهم. شنوة اللي يخلّي الكوبل هذوما يقررو باش يجيبو صغار؟ وقت اللي تكون المحبة قوية ما بين الراجل ومرتو يكونو يحبو يجيبو صغير يعبر على المحبة هذي اللي بيناتهم. ماهمش باش يستنّاو منو يعمللهم حاجة أما هوما يجيبوه باش يحبوه ويعطيوه من رواحهم. صحيح باش يتعبهم ويخسّرهم حاجات ويخلّي ممكن حياتهم أصعب أما هذا ما ينقصش من فرحتهم انهم يجيبوه ويحبوه محبة مش مشروطة وماعمرهم باش يخممو انو يصعبو حياة ولدهم والا يحرموه باش يعرفو لو هو يحبهم والا لا. هذي هي طبيعة الحب. انك تعطي مش تاخو. الاب والام يعملو كل شيء باش صغيرهم يعيش احسن واحلى حياة.
محبة الاب والام قد ما تكون كبيرة ما توصلش لمقدار محبة ربي لينا على خاطرو هو مصدر المحبة الحقيقي. وربي خلقني باش يحبني. هو مش محتاج مني شيء. صحيح انا نعبدو ونحبو أما مش على خاطر هو خلقني باش نعبدو. ماهوش محتاج مني باش نعبدو خاطر عبادتي ليه متزيدو شيء اما انا اللي تزيدني معرفة وعلاقة اقوى معاه. ربي ماخلفناش باش نعبدوه والا باش يمتحنا هو خلق العالم وجهزو باش نحنا نعيشو فيه ونعيشو معاه في علاقة المحبة والفرح معاه. خلقك وخلقني باش يحبنا وباش نحبو بعضنا ونستمتعو بالعالم اللي داير بينا. وقتلّي نعيش المحبة هذي نولي نحب نعبدو ونعيش ليه ونكون معاه كل دقيقة وثانية. اعرف اكثر على محبة ربي في مقال
زعما ربي يحبّني؟