المرة اللي فاتت حكينا على انو يسوع المسيح هو الملك.
الحقيقة هذي تورينا السلطان الكبير متع يسوع. معنتها يسوع المسيح هو السيد والرب واللي يملك على حياتنا الكل. في الكتاب المقدس الايمان بالمسيح يعني انو نعترفو بيه هو المخلّص والملك متاعنا. ووقت نقولو انو هو الملك هذا يعني انو لازمنا انتبعوه ونطيعوه في الوصايا متاعو. اليوما في المقال هذا نحبو نحكيو على قداش الطاعة مهمة وقت انتبعو المسيح ونصيرو مالتلامذة متاعو.
كان فما عباد يتبعو في المسيح في كل بلاصة يمشيلها أما ماكانوش يطيعو كلامو والمسيح قاللهم:
“وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! وَلاَ تَعْمَلُونَ بِمَا أَقُولُهُ؟ كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ، فَيَسْمَعُ كَلاَمِي وَيَعْمَلُ بِهِ، أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ. إِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسَاناً يَبْنِي بَيْتاً، فَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ الأَسَاسَ عَلَى الصَّخْرِ. ثُمَّ هَطَلَ مَطَرٌ غَزِيرٌ وَصَدَمَ السَّيْلُ ذلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّساً عَلَى الصَّخْرِ. وَأَمَّا مَنْ سَمِعَ وَلَمْ يَعْمَلْ، فَهُوَ يُشْبِهُ إِنْسَاناً بَنَى بَيْتاً عَلَى الأَرْضِ دُونَ أَسَاسٍ. فَلَمَّا صَدَمَهُ السَّيْلُ، انْهَارَ فِي الْحَالِ؛ وَكَانَ خَرَابُ ذلِكَ الْبَيْتِ جَسِيماً!” الانجيل بحسب لوقا 6: 46-49.
وقت اللّي قام مالموت يسوع شارك الكلمات هذي مع التلامذة متاعو وقاللهم:
“دُفِعَ إِليَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ. فَاذْهَبُوا إِذَنْ، وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ؛ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِكُلِّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الزَّمَانِ” الانجيل بحسب متى 28: 18-20.
شفت قداش ركز المسيح في الانجيل على الطاعة وقداشي مهمة ولازمة؟
أما لازم نفهمو حاجة في الطاعة متع المسيح. طاعة المسيح لازمة ومهمة برشا باش نجمو نطيعو بطريقة صحيحة لازم نفهمو المعنى متع الغفران اللي عطاه الله القدوس.
ربي من اول خلق الانسان كان الهدف متاعو انو يبني علاقة شخصية مع الانسان. مخلقش الانسان باش يعبدو ويكون عبد ليه خاطر هو مش محتاج عبيد اما خلق الانسان باش تكون ليه علاقة حميمة مع ربي وهذا نشوفوه في الكتاب المقدس الكل. العلاقة معنتها فما تواصل وفعل ورد فعل بين اللي في العلاقة هذي. ربي عطانا النعمة والغفران واحنا لازم نقبلوها. هو حل الباب واحنا لازم نتحركو وندخلو من الباب (المسيح قال انا هو الباب).
اللي نحب نقولو هوني انو ماهيش الطاعة متاعك واعمالك هوما اللي يخلّيو ربي يغفرلك. ربي معندوش ردود فعل اما ربي عندو فعل. الطاعة هي النتيجة اللي انت تعملها قدام اللي ربي عملو وعطاهولك في حياتك. وقت اللي تستقبل محبة ربي وغفران تولّي ديراكت تحب تعطيه حياتك بالكامل وتطيعو في كل حاجة. هذا هو الفرق ما بين الطاعة في المسيحية والطاعة في الاديان الاخرى. الطاعة في الاديان الاخرى هي انو الانسان يعمل الاعمال الصالحة والباهية باش يكسب رضا ربي وقد ما يعمل يحس ربي بعيد عليه ومعندوش رجاء انو باش يكون في الجنة معاه وساعات يبدا يعمل في الحاجات هذوما وهو ميحبش والا مجبر على خاطرو خايف مالعقاب.
مالا الطاعة هذي ديما تقعد مربوطة بشنوة باش تاخذ. الطاعة في المسيحية هي النتيجة معنتها ربي يحبنا وغفرلنا واعطانا نعمة احنا منستحقوهاش. احنا قبلنا النعمة والغفران متع ربي وولات عندنا علاقة مع ربي. وعلى خاطرني نحب ربي نولي نحب نكون كل الوقت في حضرتو ونحب نطيعو ونعيش ليه ومعاه كل ثانية في حياتي وتولي الطاعة هي نتيجة الحب مش خوف مالعقاب. يسوع المسيح قال:
“إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاعْمَلُوا بِوَصَايَايَ” الانجيل بحسب يوحنا 14: 15.
نشوفو كيفاش دعا يسوع انو نطيعوه على خاطرنا نحبوه ووقتها نعيشو الفرح الابدي والسلام الحقيقي خاطرنا نبداو في وسط المشيئة متع ربي.
“فَإِنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْكُمْ. إِنَّهُ هِبَةٌ مِنَ اللهِ، لاَ عَلَى أَسَاسِ الأَعْمَالِ، حَتَّى لاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. فَإِنَّنَا نَحْنُ عَمَلُ اللهِ، وَقَدْ خَلَقَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ أَعَدَّهَا سَلَفاً لِنَسْلُكَ فِيهَا” أفسس 2: 8-10.