تصويرة شفناها الكل… حضبة كبيرة ملمومة وكراهب وعباد من كلّ بلاصة قدّام دار… شفمّا؟ عرس ولاّ تظاهرة؟؟ لا، هذوما الكل ماشين لعرّاف مشهور وكلّ واحد ومشاكلو وحكاياتو… زعما يا خويا؟ زعما العرّاف هو الحل باش تبرا من مرضك وإلاّ باش تتحلّ مشكلة فلوسك؟ زعما يا أختي؟ زعما العرّاف هو اللّي باش يداويلك بنتك وإلاّ باش يخلّيك تجيب صغار؟
الحكاية هذي ما بداتش اليوما والاّ البارح. العرّافة موجودين في كلّ عصر وفي كلّ مكان على خاطر برشا ناس يلوجو عليهم ويمشيولهم وين هوما… تعرف علاش؟ على خاطر الانسان ديما عندو خوف ماللّي جاي وعندو احساس بالضعف قدّام مشاكلو ومرضو… وهذاكا علاش ديما يلوّج على خارقة للطبيعي تتدخّل في حياتو وتحلّو مشكلتو… السبب ورا هذا الكل هو أنّو الانسان ماهوش يعيش في علاقة قويّة وصحيحة مع ربّي… معندوش الثقة في ربّي أنّو باش يتدخّل وقت اللّي يجي قدّامو ويرمي كل مشاكلو وهمومو عليه ويقولو يا ربّي نجّيني… كيفاش نثق في انسان مخلوق باش يحلّي مشاكلي، راجل وربّي يعلم بيه شنوة قاعد يعمل وإلّا يحط من سحر وشعوذة وتعامل مع الشياطين وما نثقش في إلهي المحب العادل اللّي خلقني ويحبّني ويحبّلي الباهي؟؟؟؟
هذاكا علاش الكتاب المقدّس حذّرنا من السحرة والعرّافين بكلّ أنواعهم على خاطر ربّي وحدو هو سيّد الماضي والحاضر والمستقبل، وحدو هو القادر أنّو يشفي ويداوي ويعطي راحة وأمان وينحّي كل خوف من غدوة. ونكمّل بالايات هذوما من الكتاب المقدّس :
“انْتَظَرَتْ نَفْسِي اللهَ وَحْدَهُ. مِنْ لَدُنِهِ يَأْتِي خَلاَصِي. هُوَ وَحْدَهُ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي وَحِصْنِي الْمَنِيعُ، لِذَلِكَ لاَ أَتَزَعْزَعُ أَبَداً” مزمور 62: 1, 2
عجبك اللّي قريتو؟
شارك معانا آرائك في موضوع “زعما العرّاف…” على Facebook.