مواليد الستينات والسبعينات اكيد يتفكروا عاداتنا في شهر رمضان، وخاصة ليلة سبعة وعشرين، كيفاش نسهروا فوق الاسطحه متاع الديار (خاصة كيبدى الوقت صيف) وفينا اشكون يفرش ويرقد غادي على بلاصتو على أمل انّو يتحل في وجهو باب العرش.
وقتها وربما لحد الآن كان عندنا اعتقاد في أوساطنا الشعبية إنّو في ليلة القدر الّي تجي في ليلة سبعة وعشرين من رمضان، وفي ساعة موش معروفة من الليلة هذيك ما بين وقت صلاة العشاء ووقت صلاة الفجر يتحل باب العرش في شكل نور كبير يظهر على غفلة من السماء، والّي يبدى فايق في الوقت هذاك ويفيق بالنّور هذاك يطلب آش يحب من ربّي في الوقت هذاك وربّي باش يحققهولو.
سمعت الّي برشه ناس سهرت ليلتها حتى للفجر أمّا ما سمعت على حتّى حد شاف النّور هذاك وتحل في وجهو باب العرش، تعرفوش أعلاش؟ على خاطر باب العرش تحل من ألفين سنة وهو لتوّه محلول والنّاس موش فايقه بيه. قبل بـ 700 سنة من ميلاد المسيح، تنبّأ إشعياء النبي على النّور هذاك وقال:” الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما.الجالسون في ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور” أشعياء9:2. ونهار الّي جاء وقت النبّوة هذيك باش تتحقق يقولنا الإنجيل على لسان البشير لوقا:” وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم واذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما. فقال لهم الملاك: «لا تخافوا. فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة: تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود». وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: « المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة.» ” لوقا2: 8 ـ 14.
النّور هذا الّي تنبّأ عليه النبيء إشعياء والّي شافوه سرّاح الغنم في اللّيل، هو بيدو الّي قال:” ومهما سالتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الاب بالابن. ان سالتم شيئا باسمي فاني افعله.” يوحنا14: 12 ـ 13.
باب العرش الحقيقي الّي تحل من ألفين سنه هو الرب يسوع المسيح وقت اليّ مات على الصّليب ودفع الفاتورة متاع آثامك وآثامي وقام من الموت في اليوم الثالث وارتفع للسماء وهو جاي على قريب باش يشوفك كيفاش تعاملت مع الخبر الّي جاء في الانجيل، قبلت الموت النيابي متاعو في عوضك والّا تحب تخلّص بروحك فاتورة أغلاطك.
بالنسبة للّي قبلوه رب ومخلّص في حياتهم وقبلوا موته وقيامته على خاطرهم، كلمة ربّي في الانجيل تقولهم:” فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى «الاقداس» بدم يسوع، طريقا كرسه لنا حديثا حيا، بالحجاب، اي جسده،” عبرانيين 10: 19 ـ 20 يعني باب العرش تحل في وجوههم وولّات عندهم القدرة باش يكونوا في محضر ربّي ويشوفو وجه على خاطر آثامهم تغفرت.
أمّا الّي رفضوا العمل الكفاري هذا متاعو في عوضهم باش يخلصوا هوما بيديهم فاتورة آثامهم ويعديو الأبديّة متاعهم بعيد على ربّي وين ما ثمّه كان البكاء والندم، تقول كلمة ربّي :” لان خارجا الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الاوثان، وكل من يحب ويصنع كذبا.” رؤيا22: 15.
إذا تحب تعرف اكثر على المسيح نور العالم ابعثنا مساج.