العائلة في المسيحيّة موش أصغر خليّة أو أصغر مكوّن من مكوّنات المجتمع كيف ما علمونا، بالعكس هي الغاية والطريقة الّي المجتمع يلزمو يعيش بها. في الإيمان المسيحي ربّي ما خلقش الإنسان باش يعيش وحدو “ وقال الرب الاله: {ليس جيدا ان يكون ادم وحده، فاصنع له معينا نظيره} تكوين2: 18“. المسيحيّة ما تخزرش للإنسان ككيان حيواني، حياتو ما تفوتش احتياجاتو اليومية من ماكله وماء ولبسه ومرقد وجنس من نهار الّي يتولد لنهار الّي يموت. الحياة المسيحيّة هي جملة من العلاقات، علاقة الإنسان بالله، علاقة الإنسان بنفسه، وعلاقة الإنسان بالآخرين، وحتّى علاقة الإنسان بالطّبيعة. نوعيّة علاقة الإنسان بالله هي الّي تحدّد نوعيّة باقي العلاقات الّي يعيشها.
العائلة هي الهدف والغاية الّي ربّي خلق على خاطرها الإنسان، وهي الشكل الأخير الّي باش توصلّو البشريّة كلها في النهاية. هي موش نوعيّة متاع روابط إنسانيّة تتبدّل من مرحلة لمرحلة بالعكس هي الغاية الإنسانيّة الأخيرة الّي تتمثّل في بناء علاقة بين الزوج والزوجة والأولاد وبناء علاقة شاملة بين الإنسانيّة بكلها وفي العائلتين هذوما الزّوز يكون الله هو الأب الحقيقي.
الّي يميّز الفكر المسيحي في موضوع العائلة حاجتين، الحاجة الأولى العائلة متكوّنة من الزوج والزوجة والأولاد وبالتركيبة متاعها هذي هي جزء من العائلة الكبيرة عائلة الإنسانيّة، والحاجة الثّانية إنّو الله هو الأب الحقيقي لكل عائلة ولكل إنسان وللإنسانيّة الكل.
الوالد هو والد موش أكثر من هكّاكه موش هو الأب، على خاطر الله هو الأب، الوالد يجيب صغارو ويقدمهم لأبيهم الحقيقي الّي هو الله. في العهد القديم وقت الّي تتلم العائلة الكل ويحطّو المائدة متاع الفصح (ذكرى خروج شعب إسرائيل من أرض العبوديّة في مصر) كانت العائلة وقت الّي تتجمّع وتدور بالمائدة يخلّيو رأس المائدة فارغ على خاطر يؤمنوا إنّو البقعة هذيك الّي هي بقعة الصدارة هي لله الآب، الأب الحقيقي للعائلة.
في العهد الجديد وقت الّي جاء يسوع بيّن البعد الرّوحي للعائلة، عائلة الله متكوّنة من أبناء وبنات الله الّي رجعولو بتوبتهم عن خطاياهم وقبولهم للمسيح كرب ومخلّص، دفع الثمن متاع الخطايا متاعهم على الصليب. إذا الرابط الّي يربط بين أفراد العائلة ما عادش منحصر في رابط دموي والّا عرقي. الحاجة الثّانية الّي عملها يسوع المسيح في ما يتعلّق بالعائلة هو إعلانه عن شخص اللّه الآب. الأب الحقيقي لكل إنسان ولكل عائلة ولكل الإنسانيّة ” وهذه هي الحياة الابدية: ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. يوحنا 17: 3.“
إمّالا الله الحقيقي هو الآب الحقيقي لكل واحد فينا. وهو يدعوك اليوم ويقولك ارجعلي يا ولدي ويا بنتي واقبل الخلاص الّي قدمتهولك مجّانا بالموت الكفاري متاع المسيح على الصليب وبقبولك لعطيّة الروح القدس باش تأخذ الحياة الأبديّة.